ليس هناك جدال حول حقيقة أنّ نمط حياتنا يفرض ستايل الأزياء المناسب، وهو ما يتضح جليًّا من اطلالات ميغان ماركل، فحياتها كممثلة، قبل أن تصبح دوقة ساسكس، كانت تتطلب أزياءً تختلف كليًّا عنها بعد دخولها القصر.
تغيّرت أزياء ميغان ميركل منذ إعلان خطوبتها على الأمير هاري، وتغيرت أكثر بعد أن تزوجت أحد أعضاء العائلة المالكة. ولأننا نراقب عن كثب ما ترتديه الدوقة، لاحظنا بعض الصيحات التي توقفت عن اعتمادها تمامًا، كذلك، الصيحات التي برزت بدلًا منها.
قبل دخولها القصر، كانت تميل ميغان ميركل إلى الموضة الجريئة المكشوفة، التي تناسب فتاة تعيش وسط المجتمع الأمريكي، لكن بعد أن أصبحت دوقة، كان عليها اتّباع قواعد الأزياء الملكية التي تخضع لتفضيلات الملكة الصارمة، أو مجرد تقليد يحترم الآداب البريطانية.
في ما يلي أمثلة على الصيحات التي توقفت ميغان ميركل عن ارتدائها منذ أن أصبحت دوقة:
1-الكلاتش احتلت مكان الحقائب العصرية
تسير ميغان ميركل على خطى دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، لذلك، توقفت عن حمل حقيبتها المفضلة، وهي الحقيبة ذات اليد الممتدة، والتي تسمح بحملها بطريقة عكسية للجسم، وأصبحت تميل إلى حقائب الكلاتش الأنيقة التي تتمتع بروح رسمية تناسب مكانتها كدوقة.
2- "الكروب توب" اختفى من خزانة ميغان ميركل
اعتادت ميغان ميركل على ارتداء الملابس المكشوفة، ومنها صيحة الكروب توب، ورغم أنها اختيار عصري، إلا أنها لا تناسب الأزياء الملكية، لذلك استبدلتها بالقمصان النسائية والفساتين بتصميم محافظ.
3- خواتم الإبهام
من التفاصيل اللافتة بعد إعلان خطوبة ميغان ميركل على الأمير هاري، أنها كانت تعتمد مجموعة من الخواتم معًا مع التمسك بخاتم الإبهام، الذي اختفى تمامًا بعد دخولها رسميًّا القصر الملكي، لأنّ الدوقات لا يعتمدن سوى الخواتم الماس المزينة لإصبع واحد، أو اثنين على الأكثر.
4- البنطلونات الرسمية حلت محل الجينز الممزق
ارتدت ميركل جينزًا ممزقًا لحضور دورة الألعاب مع الأمير هاري العام الماضي، لكننا لم نرها ترتدي أيّ شيء من هذا القبيل منذ أن أصبحت دوقة، بينما تعتمد البنطلونات الرسمية التي تناسب نمط حياتها الجديد.
5- التنانير والفساتين الميدي بدلًا من التصميمات القصيرة
ارتدت ميركل الكثير من التنانير والفساتين القصيرة على السجاد الأحمر، لكنّ نظرتها المحافظة الجديدة تدعو إلى تصميمات ميدي تخفي الركبة.