تسعى المؤسسات الرسمية الحكومية والمدنية إلى تعزيز ودعم التحول الرقمي في كل معاملاتها، إذ تتيح هذه الطريقة الوصول إلى تنفيذ المعاملات بكل سهولة ويسر.
وفي هذا الصدد، فقد توقع مختص في التحول الرقمي اختفاء عدد من القطاعات خلال العشرين عاماً القادمة، إذا ظلت عاجزة عن التحول الرقمي وتغيير نماذج أعمالها وتقديم خدمات جديدة.
وأشار المهندس علي آل صمع، خلال حديثه لبرنامج "معالي المواطن"، على قناة "mbc"، إلى أن البنوك قد تختفي في العشرين عاماً القادمة، في إطار تحول العملات الرقمية والمحافظ الإلكترونية والدفع الإلكتروني، مبيناً، أن البنوك قد تقلص فروعها؛ لأن الناس لن يصبحوا يحملون أوراقاً نقدية معهم.
وبيّن آل صمع، أن قطاع صناعة السيارات التقليدية بات مهدداً هو الآخر؛ في ظل التوسع في صناعة السيارات الذكية والكهربائية وذاتية القيادة، لافتاً، إلى أن السيارات التقليدية قد تختفي أيضاً خلال العقدين المقبلين، ويسود عوضاً عنها النقل الذكي.
وأوضح المهندس آل صمع، أن شركات الاتصالات بدأت في التخلي عن جني الأرباح من دخلها الرئيس المتمثل في المكالمات الهاتفية، وغيرت أسلوب عملها واتجهت إلى التحول الرقمي، وشرعت في تأسيس بنية تحتية، ومراكز بيانات وتقديم منصات إلكترونية.
ونوه المختص في التحول الرقمي، إلى أن جميع القطاعات ستكون مهددة إن لم تواكب التحول الرقمي، وتأخذ بزمام الأمور، وتبحث عن المتغيرات والأساليب الرقمية الجديدة لتقديم الخدمات.