تطلق مؤسسة الوليد الإنسانية، السبت المقبل، مؤتمراً حول مؤشر مشاركة المرأة السعودية في التنمية، يبحث القضايا الجنسانية التي تجري في البلاد، بدعمٍ من منظمة الأمم المتحدة للمرأة في الشرق الأوسط.
وأوضح بيان صادر عن مؤسسة الوليد الإنسانية، خلال التحضيرات للمؤتمر الذي ينطلق في فندق "فور سيزونز"، أن المؤشر يعتمد على بيانات عالية الجودة، تم جمعها من 15 ألف أسرة، ويوفر نظرة تفصيلية وتحليلات للتحديات التي تواجهها المرأة السعودية في الاقتصاد والمجتمع.
وبيَّن أن البحث ينفذه فريق من الباحثين والمحللين السعوديين المتخصصين، إضافة إلى رؤى محلية للمعايير العالمية، بالتعاون مع المرصد الوطني للمرأة في جامعة الملك سعود، والهيئة السعودية العامة للإحصاء، والوليد للإنسانية، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن المشاركين سيشاهدون العرض الأول للبيانات والنتائج التي تغطي التجربة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية للمرأة السعودية، ويناقشون المتحدثين الرسميين لكل منظمة، بمَن فيهم الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، وتيسير المفرج، من الهيئة العامة للإحصاء.
وجاء في البيان أيضاً: "يستعرض المؤتمر نتائج البحوث، وكيفية استخدامها لتشكيل السياسات والبرامج المستقبلية لمعالجة الحواجز الاقتصادية والاجتماعية التي لا تزال تواجه المرأة السعودية".
وأضاف "يبحث عدد من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين ومستشاري السياسات، وممثل الأمم المتحدة في جلسات المؤتمر البيانات للتعرُّف على الخطط المستقبلية للمؤشر في السعودية، وفي البلدان الأخرى لمعالجة الثغرات الكبيرة في البيانات الجنسانية عبر المنطقة".