يطرح الكثير من الشباب والبنات على أنفسهم، في فترة الخطوبة، وما قبل الزواج، الكثير من التساؤلات، حول مشاعرهم الحقيقية تجاه الشريك، فيتساءلون هل هم حقاً واقعون في الحب أم لا؟ إذ أن للحب الصادق علامات. وللتعرف أكثر عما إذا كان الشخص واقعاً في الحب،
مراحل الحب حسب البروفيسور طارق الحبيب
- أول خطوة للحب هي الميل للشخص الآخر، والشعور بوجود خصوصية له.
- بعد ذلك تنتقل الأمور لمرحلة الارتياح، وتجد راحة خاصة لهذا الشخص، سواءً بعد الخطبة أو الملكة، فأنت تأنس لذَاتِهِ.
ويشير البروفيسور إلى أنكِ إذا كنتِ تميلين لفلان لذَاتِهِ، وليس لأنه من الجنس الآخر فأنتِ ستدخلين عالم الحب. والحب شيء جميل، «فإن لم تَكُنْ مُحِبًّا، فإن طاقتك ستَخْبُو، وستكون كئيبًا ومريضًا ومُتْعَبًا في هذه الحياة، ولن تستطيع أن تنطلقَ بأمل». كما يضيف البروفيسور طارق:
شرطان أساسيان لتحقيق الحب
الشرط لأول قَهْرُ النرجسية. والآخر قَهْرُ الشخصية المتطلبة أو الطماعة التي تنتظر كل شيء من الشخص الآخر.
ويتابع الحبيب: لهذا أقول للشاب والشابات لا ترتبطوا بشخصية نرجسية أو طماعة؛ لأن الشخصية النرجسية أنانية، تُرِيدُ الحبَّ ولا تُعطيه، أما الشخص الطماع فمهما أعطيته فلن يشبعَ أو يرضى.
وبالنسبة لشعور المُحِبِّ، فهو يمرُّ بخمس مراحل:
مراحل الشعور بالحب
- المرحلة الأولى يمرُّ العاشق فيها بالاستحسان، وهي مرحلة قريبة من الصداقة.
- مرحلة الإعجاب، وهي أن تسكن عينُك عند النظر لهذا المحبوب.
- مرحلة الألفة، وهي أنك تأنس إليه وتستوحش عند ابتعاده.
- ومن ثَمَّ ذَكَرَ ابن حزم، الكَلَفَ والعِشْقَ؛ وهو غلبةُ انشغالِ البال، فينشغل بالُك بالمحبوب معظم الوقت.
-ومن ثَمَّ المرحلة الأخيرة، وهي مرحلة الشغف، التي قد ينقطع فيها الطعام والشراب، وربما يضطرب النوم عند الإنسان.
ونصح البروفيسور طارق الحبيب بأنه على الإنسان ألاَّ يصلَ للمرحلة الأخيرة إلا إذا تأكَّد من أن المحبوب يستحقُّ ذلك؛ لأنك إذا وصلت إلى هذه المرحلة واكتشفت أن المحبوب غير مناسب، ستكون العواقب مؤلمة للغاية.
