«زوجي خدعني أيام الخطوبة وأخبرني أنه محامٍ، واستمرت خديعته طوال 3 سنوات بعد الزواج حتى اكتشفت أنه عامل في محطة وقود». بتلك الكلمات بررت سيدة عشرينية دعوى خلع أقامتها ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة.
وقالت مقيمة الدعوى، إن زوجها تظاهر أمامها بالتزامه بالدين والاحترام، «عرفته عن طريق ابن الجيران المقرب لشقيقي الأكبر، صدقت ما قاله عن شغله بأنه محامٍ، ووافقت على الزواج منه بدون خطبة، نفذ جميع طلباتي لأوافق على الزواج منه، وانتقلنا لعش الزوجية.
وقالت الزوجة «مروة» في دعواها إن زوجها كان يعرض عليها صوره وهو يرتدي «روب المحاماة» على أنه محامٍ، ويمارس المهنة. وكلما طلبت منه زيارته في مكتبه كان يتهرب منها، ويدعي أن المكتب في منطقة بعيدة عن منزل الزوجية، واستمر الحال عدة سنوات حتى كشفت حقيقته عندها تأكدت أن زوجها يهوى الكذب والنصب.
وأضافت الزوجة: «في إحدى المرات ذهبت معه لزيارة أقاربه بالمستشفى، وتكلمت معهم عن التحاقه بكلية الحقوق وشغله في مجال المحاماة، وبعد خروجه سمعتهم يتهامسون بكلمات غريبة عن كذبه المستمر الموروث عن والده، وأنه يعمل في محطة وقود، وقررت محادثة زوجي عما سمعته، لكنه لم يعطني الفرصة، حتى جلسنا سوياً يوم إجازته، وصارحته بكل ما بداخلي، لكنه أنكر كل شيء، وتكلم معي بأسلوب غير لائق، حتى يغلق الحديث.
وتابعت الزوجة: «نجحت في تتبع زوجي حتى عرفت مكان عمله وشاهدته بملابس شغله في المحطة، لم أتمالك أعصابي وقمت بمناداته، وبعدما شاهدني هربت مسرعة إلى منزل أهلي، وقمت بعرض الوضع على والدي، علم زوجي بعدها وغضب قائلاً: «إوعي تفكري في الطلاق هسيبك معلقة».
الموضوع السابق
الموضوع التالى
