رفض ابنها البالغ من العمر 14 عامًا مذاكرة دروسه، فاستشاطت أمه غضبًا، وأمسكت سكين المطبخ وغرسته في قلبه، فسقط على الأرض جثة هامدة داخل منزل الأسرة في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأسرعت باستغاثة بزوجها لنقله إلى المستشفى الذي أبلغ الشرطة.
وألقت الشرطة القبض على المتهمة وتدعى «جميلة»، ربة منزل، وتقرر حبسها على ذمة التحقيقات بعدما ادعت أنها لم تكن تقصد نجلها، وأنها كانت تحاول تأديبه أثناء طهي الطعام والسكين في يدها، وأنها لم تدرك خلال توبيخ نجلها أن السكين استقرت في جسده، وعندما سقط على الأرض أسرعت بنقله إلى مستشفى «الأحرار» التعليمي بمدينة الزقازيق.
و«عبدالله» طالب بالصف الثالث الإعدادي، مُقيم بقرية «هرية رزنة»، التابعة لدائرة مركز الزقازيق، مصابًا بطعنة نافذة بالصدر، وتوفي أثناء محاولات أسعافه داخل غرفة الرعاية المركزة.