على مدار أكثر من 20 عاماً، ظن قاتل متوحش أنه أفلت بجريمته، ولن ينال العقاب، لكن خطأ فادحاً كشف عن جريمته، وأصبح الآن وراء القضبان.
وبحسب موقع «ميرور» أنه في نوفمبر 1997، قتل «زهي مين تشن» الشابة «تريسي ويلدي» في شقتها في جلاسكو، ثم أفلت من الجريمة، وبمرور الأيام تزوج وأنجب، وافتتح أعماله التجارية الناجحة في مجال الوجبات الجاهزة، لكن عائلة «تريسي» والشرطة لم ينسوا أبداً القتل الوحشي منذ 21 عاماً، ولكن للأسف، جاءت العدالة متأخرة للغاية بالنسبة لأم «تريسي»، التي توفيت منذ عامين، ولم ترَ قاتل ابنتها خلف القضبان.
ماتت «تريسي» مخنوقة في منزلها بعد متابعة اكتشاف جثتها، حيث أبلغ جيرانها عن سماعهم مشادة قادمة من داخل شقتها في الليلة التي توفت فيها، ولأكثر من عامين نظمت الشرطة عملية مطاردة واسعة للعثور على قاتلها دون أي نتائج، فلم تجد الشرطة أي بصمات مطابقة للبصمات التي وجدوها بشقة «تريسي»، وتم عمل تحليل للحمض النووي للعينة المجهولة على جسم «تريسي» وملابسها، فلم يتم العثور على أي مشتبه به، وتم إغلاق التحقيق.
في يوليو 2018، ارتكب «تشن» خطأ كلفه في النهاية حياته، وألقِيَ القبض عليه في المدينة نفسها التي قتل فيها «تريسي»، بسبب سلوكه الاضطرابي بعدما قام بضرب أحد الزبائن في مطعمه إثر مشادة بينهما، ورفعت بصماته لتجدها مطابقة لبصمات الأصابع مجهولة الهوية في مكان القتل، وكذلك الحمض النووي الذي وُجد في مكان الحادث أصبح مطابقاً لعينات مأخوذة من «تشن».
تم استجواب تشن، لكنه نفى أي تورط في القتل، لكنه في النهاية اعترف بجريمته.