عن الحجاب وعمليات التجميل والتحرش، والحروب التي تمارس ضدها بسب غيرة البعض من نجاحها، تحدثت حليمة بولند كما أعلنت أن شعارها في الحياة هو "عش لآخرتك كأنك تموت غدا".
حليمة بولند نفت ارتداءها الحجاب وخلعها له، وأوضحت أنها خلال ابتعادها عن الإعلام، كانت ترتدي العباءة والشيلة، ومؤكدة أن المرة الوحيدة التي ارتدت فيها الحجاب كانت في العمرة والحج، وخلال زيارتها للرياض، معقبة أنه لا بد وأن يأتي اليوم الذي ترتدي فيه الحجاب.
وأضافت: " ثوب الصلاة هو الشيء الأساسي الذي لا يمكن أن تتخلى عنه في حقيبتها، وكذلك شنطة الماكياج والملابس".
حليمة بولند تعترف بزواجها وتقول: هناك الكثير من الحاقدات ...
كما أشارت حليمة إلى أن عمليات التجميل شوّهتها، مشيرة إلى غمازة في خدها، وأوضحت أنها لا تفكر بالتخلص منها لأنها يمكن أن تترك ندبة في حال قامت بإزالتها، ومضيفة أنها ليست نادمة عليها، لأنها لو لم تقم بها، لكانت ظلت تراود فكرة القيام تفكيرها، وموضحة أنها قامت ببعض الرتوش البسيطة كما تفعل أي امرأة أخرى، لكنها لم تخضع لعمليات تجميل تحتاج إلى بنج عام، لأنها تخافه، مؤكدة أنها حتى خلال الولادة، كانت تخضع للبنج الموضعي.
حليمة أوضحت أنها تتعرض للكثير من المشاكل في أسفارها، من بينها التحرش خلال وجودها في لندن، والسرقة خلال إقامتها في فيلا في فرنسا.
كذلك أشارت إلى أن الحروب التي تشن ضدها هي أكبر دليل على نجاحها، وبأنها سوف تتوقف عندما تفشل، معقبة أنها تستفز الآخرين وتغيظهم بنجاحها، وموضحة أن تجاهلها لمن يستفزها يستفزهم أكثر، وبأنها تؤمن بأن التجاهل لمن يسيء إليها هو تعقُّل، وبأنه ذكاء عند الغضب، لكنه ليس كذلك عند تقديم النصيحة، لافتة إلى أنها تعمل بحكمة "إعمل لآخرتك كأنك تموت غداً"
كلام حليمة جاء خلال مقابلة لها في برنامج" مع الإعلامي صالح الراشد".
يشار إلى أن حليمة بولند، تعرضت للانتقادات بسبب البذخ والترف الذي بدا واضحاً في الفيديو الخاص بعيد ميلاد ابنتها مريم، التي اكملت عامها السابع.
من ناحية أخرى، ربحت حليمة بولند دعوى قضائية، ضد شخصية مشهورة عبر "السوشيال ميديا" لم يتم الكشف عن اسمها بسبب إساءتها لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهي سوف تطالب بملبغ مالي كبير كتعويض عن الأضرار الأدبية والنفسية التي لحقت بها.