ليلى علوي:موقف أنجلينا شجاع لكن لا يمكن تعميمه

تتابع ليلى علوي حديثها ، وتتطرق في هاذ الجزء إلى الجرأة في موقف أنجلينا جولي وغيرها من التفاصيل، إليكم النص:

ما هي النصيحة التي تقدّمينها لمريضة شابة: أن تعيش الحياة وتحب وتتزوّج أم تهتم فقط بالعلاج؟
أن تفعل كل ما قلته لأن الأعمار بيد الله. عليها أن تعالج نفسها وأيضاً تعيش حياتها وتحب وتتزوّج لأن المريضة خلقت لكي تستمتع بحياتها مثل باقي النساء.
الفنانة أنجلينا جولي كانت مثالاً للمرأة والإنسانة القوية الشجاعة عندما استأصلت ثدييها خوفاً من إصابتها بمرض السرطان بعدما توفّيت والدتها متأثّرة به. فما رأيك في ذلك وهل تعتقدين أن فنانة عربية يمكن أن تتحلّى بمثل هذه الجرأة في موقف أنجلينا جولي؟
بالفعل، موقف أنجلينا شجاع، لكن لا يمكن تعميمه لأن هذا الأمر يخضع للحالة النفسية لكل شخصية مصابة، بصرف النظر عمّا إذا كانت فنانة أو غير ذلك.
يوجد فراغ حالياً بالمجتمع المدني لترؤّس ودعم الحركات المناهضة لسرطان الثدي. فهل ترين أن الفنانات يجب عليهنّ المبادرة لتولّي هذا الدور خاصة وأنه يُعنى بالمرأة؟
الفنانات لا يمكن أن يتأخّرن عن دعم أي مبادرة في أي مجال صحي، لكن المبادرة يجب أن تبنى في الأساس على قواعد سليمة حتى تحقّق أهدافها. وأتمنى أن يزداد كمّ المبادرات في الأيام المقبلة حتى نستطيع أن نخلق مجتمعاً صحياً قوياً في العالم العربي.
يوجد قصص ناجحة لدى بعض المصابات بسرطان الثدي قهرن من خلالها هذا المرض. فهل لديك تصور عن كيفية الاستفادة منها لرفع معنويات أقرانهنّ من خلال العمل الأهلي؟
لا بدّ من القيام بحملة ضخمة لهذه الشخصيات وأن يتصدّرن المشهد ليكنّ نموذجاً مبشّراً لكل مصابة للشفاء. وأرى أن ذلك يأتي من خلال مبادرات قوية كما تحدّثت في السؤال السابق.
قلت إن ليلى في المسلسل قريبة من شخصيتك. في أي المجالات تحديداً؟
بالفعل، أعتبرها من أكثر الشخصيات القريبة مني لأنها تحاول أن تسعد من حولها ولا تكشف همومها لأحد. كما أنها لا تحب أن تكون عبئاً على أحد. فهذه الجوانب موجودة بداخلي، الأمر الذي شجّعني على تقديم هذا العمل.
اختيار فراس كوجه جديد في عمل ضخم، هل تمّ بموافقتك أم هو اختيار المخرج خالد الحجر؟
اختيار أي زميل يكون مسؤولية مشتركة لصنّاع العمل. والكلمة الأولى والأخيرة للمخرج. وأعتقد أن فراس قدّم دوراً متميّزاً، وأتمنى له النجاح في الأعمال القادمة.
انتقد البعض أنه تمّ تفصيل فكرة المسلسل لتلائم ليلى علوي، فما رأيك؟
هذه أقاويل تتردّد في كل عمل ولم أعد أهتم بها.
هل حقيقي أن جيل الشباب انتصر على جيل يسرا وليلى وإلهام ونور الشريف وعادل إمام في دراما هذا العام؟
أنا سعيدة بأعمالهم جداً وموضوعاتها. والموضوع ليس به هزيمة وانتصار، ولكنه قائم على أن العمل الجيد يفرض نفسه. والأجيال الجديدة تحترم النجوم الكبار، وأيضاً الكبار يشيدون بالشباب.
كمشاهدة وامرأة، ما هو تقييمك لـ «فرح ليلى»؟
حقّق الهدف منه، وهو توصيل الرسالة للجمهور وإسعاد الناس فنياً.
نجاحك كل عام في دراما رمضان كان سبباً في ابتعادك عن السينما مؤقتاً؟
أحضّر لفيلم سينمائي وأعمل على تجهيزه حالياً مع المؤلف محمد أمين راضي وسيكون مفاجأة لجمهوري.
بعد كل هذا النجاح في حياتك، ماذا تتمنى ليلى علوي على المستويين الفني والشخصي؟
أتمنى الستر دائماً والصحة، و«نفسي» أن تبقى بلدي في أحسن حالٍ ولاسيما أنني متفائلة بعد ثورة 30 يونيو. أما على المستوى الفني، فأتمنى تقديم أعمال تحظى دائماً بحب الجمهور.
تابعوا المزيد عن اللقاء بـ ليلى علوي على " سيدتي نت".