السعادة.. ربما تكون هي السـرّ الذي يبحث عنه الجميع منذ أول الحضارة البشرية حتى لحظة كتابة هذا الخبر وما بعده أيضًا.. كيف لنا أن نكون سعداء؟! هذا السؤال صعب الإجابة للغاية، ويتباين ليس فقط من مكان إلى آخر، بل من شخص إلى شخص. لكن واعتمادًا على عدد من المؤشرات والمعطيات المعينة، من الممكن لنا أن نعرف، أو نفترض، ما هي أكثر الدول سعادة، وآخرها تقرير، نشرته مؤسسة «غالوب»، حول الحالة النفسية للعالم من ناحية الأكثر سعادة وتعاسة، خلال العام الحالي 2019.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، أنه وفقًا لتقرير «غالوب»، فإن ثلث سكان العالم يعيشون في ضغوط نفسية. ولكن هذا الأمر لم يمنع أن تكون هناك لحظات وأوقات سعيدة لدى مختلف هؤلاء. وبما يخص المراكز التي حصلت عليها الدول العربية في هذا المؤشر، فقد احتلت دولة الإمارات المتحدة المركز الأول على مستوى الدول العربية، وتلتها كل من دولة قطر، المملكة العربية السعودية، البحرين، ثم الكويت، ليبيا، الجزائر، المغرب، لبنان، فيما حلّت الأردن في المرتبة العاشرة عربيًا والتسعين عالميًا.
أما على مستوى عالمي، فقد أشار التقرير إلى أن ما يزيد على نصف الشعب الأمريكي، يشعرون بالإجهاد، بينما احتلت دولة «تشاد» شمال القارة الإفريقية، والتي تواجه ارتفاعًا كبيرًا في أعداد الجريمة خلال الفترات الماضية، صدارة الدول التي تعاني من ضغط نفسي شديد للغاية. وفي القارة الأمريكية الجنوبية، فقد جاءت كل من دولتي الباراغوية وبنما، في رأس قائمة الدول التي يعيش مواطنوها راحة بال كبيرة.
وفي صدارة دول العالم سعادة على الإطلاق، تمكنت «فنلندا» من أن تحافظ على مركزها الأول في هذا المؤشر، بينما حافظت دولة الإمارات على مركزها الأول على مستوى أسعد دولة عربية، أما بالنسبة إلى مراكز الدول العربية على المستوى العالمي، فقد جاء كما يلي:
دولة قطر في المركز 32 عالميًا.
المملكة العربية السعودية في المركز 33 عالميًا.
مملكة البحرين في المركز 43 عالميًا.
دولة الكويت في المركز 45 عالميًا.
ليبيا في المركز 70 عالميًا.
الجزائر في المركز 84 عالميًا.
المملكة المغربية في المركز 85 عالميًا.
لبنان في المركز 88 عالميًا.
المملكة الأردنية في المركز 90 عالميًا.
دولة الصومال في المركز 98 عالميًا.
فلسطين في المركز 104 عالميًا.
تونس في المركز 111 عالميًا.
العراق في المركز 11 عالميًا.
مصر في المركز 122 عالميًا.
السودان في المركز 137 عالميًا.
سوريا في المركز 150 عالميًا.
الموضوع السابق
