المخرجة البحرينية إيناس اليعقوب تقدم إعمال أفلام الرسوم المتحركة بفكر عصري متطور يحاكي ثقافة المجتمع العربي من خلال محاكاة الطفل، لذا أعلنت تحديها من خلال إنتاج وصناعة أعمال الرسوم المتحركة لطرحها مسلسلين "بسمك اللهم" والرحالة "ابن بطوطة".
يتناول مسلسل "باسمك اللهم " السيرة العطرة للنبي الأكرم، مع عرض لأبرز مشاهد وأحداث السيرة النبوية، منذ عام الفيل، تدور أحداث المسلسل في نطاق الفكرة العامة للسيرة النبوية من خلال جملة ( باسمك اللهم ) التى وجدت في الصحيفة الموجودة داخل الكعبة و هذة الجملة لم تأكلها الأرضة.
من جانبها قالت المنتجة والمخرجة إيناس اليعقوب، أن مسلسل "بسمك اللهم"، يستعرض المسلسل العديد من الأحداث التي تعرض لها النبي محمد "صلى الله عليه وسلم"، بعد سبع سنوات من بعثة، حيث يسلط الضوء على عداء أئمة الكفر للمصطفى في مكة، ومقاطعتهم لبني هاشم وبني المطلب لأنهم آزروا النبي "صلى الله عليه وسلم"، إضافة للصحيفة التي كتبوها وعلقوها على الكعبة، اتفقوا فيها على أن لا يجالسوهم ولا يبايعوهم ولا يتزاوجوا منهم حتى يسلموا لهم رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، ليقتلوه وكتبوا صحيفة بهذا المعنى وعلقوها في جوف الكعبة لكي يعطوها معنى القداسة، ونوضح ما د شملته هذه الصحيفة، ولم تكن قاصرة على الجانب الاقتصادي فقط، بلشملت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، كما يتم استعراض قصيدة عم النبي محمد "صلى الله عليه وسلم
ومسلسل "ابن بطوطة" تضيف اليعقوب ان من خلال هذا المسلسل نسلط الضوء على ما أرّخه ابن بطوطة خلال رحلاته وتوثيقه لتفاصيل المدن التي زارها، إضافة للمغامرات والمفاجآت التي تعرض لها من خلال مواجهته لقطاع الطرق القراصنة ولقاء الأمراء والسلاطين والتعرف على التقاليد الغريبة لأهل البلدان المختلفة والمتنوعة، كان لإبن بطوطة ثلاث رحلات طويلة زار فيها بلاد مصر وبلاد الشام والحجاز ومكة المكرمة وآسيا الوسطى وبلاد الأندلس وأُفريقيا الى أن انتهت رحلاته عام ١٩٥٢.
وترى المخرجة البحرينية إيناس اليعقوب أن إعلام الطفل لدينا بات في أول خطواته مع أننا كنا متقدمين في السابق ثم نعود لخطوه البداية، وتضيف أن ما يثير شغفنا لإنجازات من خلال إعمال حققناها في مجال إعلام الطفل وهي فعلياً لا تكاد تذكر إذا تم قياسها باحتياجات الطفل لدينا.
مؤكدة على ظهور أنشطة إعلامية عديدة مقدمة تُعنى بثقافة الطفل منها القصص والمجلات وبرامج الأطفال المسموعة والمرئية، إلا أنها ضاعت بين العشوائية وعدم القناعة بالعمل، وقلة الموارد وندرة الخبراء في هذا المجال، ومع ذلك فلم تزل المحاولات قائمة، لذا ضرورة دعمها بكل من قبل القطاع الخاص و الحكومي.