دائمًا ما يدور الحديث في التربية عن احترام الأبناء للآباء والبر بهما، وتقديم فروض الطاعة لهما، ويتناول الكثير من المختصين بالتربية وصايا ونصائح لتحقيق ذلك، ولكن كم مرة تم الحديث عن الوجه الآخر للأمر؟ أي عن أهمية احترام الوالدين للابن والبر به؟ فرغم خطورة الأمر وتأثيره على نفسية الطفل والدور الأساسي في تكوين وبناء شخصيته وسلوكه... إلا أنّ هذا الموضوع نادرًا ما يتم طرحه.
وبحسب موقع "اليوم السابع" تقول خبيرة التطوير النفسي والاجتماعي هبة سامي:" يغفل الكثيرون عن مفهوم عقوق الابن، ويكونون سببًا في تدمير شخصيته، حين يقولون له أي شيء دون أي اعتبار لمشاعر وتكوين الطفل النفسي، أو حين يقومون سلوك الطفل ويعلمونه بطريقة خاطئة كالتعنيف أو الإيذاء الجسدي والنفسي، فيكونون سببًا فى التدمير لا التقويم".
وتضيف:" العقوق ليس قاصرًا على الأبناء فقط، بل هناك أيضًا آباء يعقون أبناءهم بداية من اختيار الشريك المناسب وصولاً إلى طريقة تربيته وتهذيبه، وتشكيل شخصيته وطباعه، بل قد يعق الأبناء بسبب عقوق الآباء"، محذرة من أنّ طريقة تعامل الوالدين هي التي تجعل من الطفل شخصية مهذبة رحيمة القلب والطباع ومبدعة، وإما تجعله قاسيًّا عديم الثقة بنفسه، وتقتل إبداعه، لذلك فعلينا أن نضع في اعتبارنا دائمًا أنّ الطفل مهما صغر سنه يستقبل كل شيء ويفهمه جيدًا، وهو كـ"الإسفنج" يتشرب كل شيء من المحيطين به، فالطفل يكون مرآة لهم ولسلوكهم ومعاملتهم وما ينقلونه له من خبراj>
وتؤكد أيضًا أنّ من حقوق الطفل على والديه احترامهم له بأن يجتاز دورة في إدارة الحياة الزوجية والتربية حتى قبل أن يولد، لينشأ في بيئة صحيحة، وعليهما معاملته باحترام، والحديث عنه باحترام، ودعم إيجابياته أمام الآخرين، وعدم إحراجه أو الشكوى منه والتقليل منه فى وجود الآخرين، حتى لا يقلل ذلك من ثقته بنفسه.
وتضيف:" احترام الأبوين بعضهما البعض أمامه أيضًا من احترام الابن، وكذلك الاهتمام بكل ما ينمي قدراته الإبداعية ومساعدته في تنمية مواهبه، وتشجيعه والاستماع إليه ومناقشته مهما بدا الموضوع لنا تافهًا، وحين نرفض له طلبًا أو فكرة يجب أن نناقشه في أسباب الرفض حتى يقتنع بأسلوب محبب، كذلك علينا معرفة زملائه ومعاملته أمامهم بأسلوب مميز، ونحرص كل الحرص ألا نوبخه أمامهم مهما حدث".
وتشير إلى أنه "حين ندعمه بكلمات إيجابية يجب أن نختارها بعناية بحيث تحفز قدراته لا غروره".
وبحسب موقع "اليوم السابع" تقول خبيرة التطوير النفسي والاجتماعي هبة سامي:" يغفل الكثيرون عن مفهوم عقوق الابن، ويكونون سببًا في تدمير شخصيته، حين يقولون له أي شيء دون أي اعتبار لمشاعر وتكوين الطفل النفسي، أو حين يقومون سلوك الطفل ويعلمونه بطريقة خاطئة كالتعنيف أو الإيذاء الجسدي والنفسي، فيكونون سببًا فى التدمير لا التقويم".
وتضيف:" العقوق ليس قاصرًا على الأبناء فقط، بل هناك أيضًا آباء يعقون أبناءهم بداية من اختيار الشريك المناسب وصولاً إلى طريقة تربيته وتهذيبه، وتشكيل شخصيته وطباعه، بل قد يعق الأبناء بسبب عقوق الآباء"، محذرة من أنّ طريقة تعامل الوالدين هي التي تجعل من الطفل شخصية مهذبة رحيمة القلب والطباع ومبدعة، وإما تجعله قاسيًّا عديم الثقة بنفسه، وتقتل إبداعه، لذلك فعلينا أن نضع في اعتبارنا دائمًا أنّ الطفل مهما صغر سنه يستقبل كل شيء ويفهمه جيدًا، وهو كـ"الإسفنج" يتشرب كل شيء من المحيطين به، فالطفل يكون مرآة لهم ولسلوكهم ومعاملتهم وما ينقلونه له من خبراj>
وتؤكد أيضًا أنّ من حقوق الطفل على والديه احترامهم له بأن يجتاز دورة في إدارة الحياة الزوجية والتربية حتى قبل أن يولد، لينشأ في بيئة صحيحة، وعليهما معاملته باحترام، والحديث عنه باحترام، ودعم إيجابياته أمام الآخرين، وعدم إحراجه أو الشكوى منه والتقليل منه فى وجود الآخرين، حتى لا يقلل ذلك من ثقته بنفسه.
وتضيف:" احترام الأبوين بعضهما البعض أمامه أيضًا من احترام الابن، وكذلك الاهتمام بكل ما ينمي قدراته الإبداعية ومساعدته في تنمية مواهبه، وتشجيعه والاستماع إليه ومناقشته مهما بدا الموضوع لنا تافهًا، وحين نرفض له طلبًا أو فكرة يجب أن نناقشه في أسباب الرفض حتى يقتنع بأسلوب محبب، كذلك علينا معرفة زملائه ومعاملته أمامهم بأسلوب مميز، ونحرص كل الحرص ألا نوبخه أمامهم مهما حدث".
وتشير إلى أنه "حين ندعمه بكلمات إيجابية يجب أن نختارها بعناية بحيث تحفز قدراته لا غروره".