في واقعة صادمة ومروعة، وفي الوقت الذي تحرص فيه مختلف دول العالم على الاعتناء بفصيلة الأسود وايوائها في حدائق خاصة، الا أن الوضع مختلف في جنوب افريقيا التي شهدت مذبحة مروعة راح ضحيتها 54 أسداً خلال يومين فقط
وكشفت كبيرة مفتشي جمعية منع القسوة على الحيوانات، رينيت ماير، عن هذه المذبحة المروعة التي جرت للأسود في جنوب أفريقيا.
ووفقاً لصحيفة "نيوزلندا هيرالد"، تلقت ماير بلاغاً بشأن أسود متروكة في أقفاص صغيرة، لتتوجه إلى مزرعة صغيرة، وتجد مذبحة أسفرت عن قتل 54 أسداً.
وأوضحت مايرز علمها بما تمثله تربية الأسود في بلدها، حيث يتم استخدامهم في تجارة دولية "مروعة" بعظام الحيوانات.
وكانت المزرعة تستخدم كمسلخ للأسود، ويشرف عليها 8 عمال يسلخون أجساد عشرات الأسود التي ذبحت لتوها.
وقالت: كانت الأسود المذبوحة تغطي أرض المزرعة، وبعضها مسلوخ بينما ينتظر البعض الآخر السلخ".
وأظهرت الصور التي التقطها المحققون مشاهد دموية مرعبة، واتضح أن 54 أسدا تم إطلاق النار عليهم خلال يومين.
وقالت ماير: "كان الأمر مروعا. لم نصدق ما كان يحدث. يمكنك أن تشتم رائحة الدم. تم إطلاق النار على الأسود في المخيم، ثم نقلت جميعا إلى هذه الغرفة لسلخها".
واضافت ماير "بالنسبة لي، الأسد حيوان ملكي. ولكن هنا يتم ذبحه من أجل ناس تريد كسب المال فقط، انه أمر مثير للاشمئزاز ".
مذبحة مروعة بحق 54 أسداً خلال يومين
- أخبار
- سيدتي - افتكار القاضي
- 29 أبريل 2019