كشفت وزارة التعليم أنها ضاعفت أعداد المستفيدين من خدمات النقل المدرسي في مناطق الحد الجنوبي إلى ثلاث مرات، وذلك خلال أربع سنوات فقط من انطلاق الخدمة في تلك المناطق، وبنسبة تجاوزت الـ 300%، وذلك في تحد من الوزارة للظروف القائمة وضمان استمرار العملية التعليمية والتحصيل المعرفي.
وأولت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، ذراع الوزارة التنفيذي في مجال النقل التعليمي مناطق الحد الجنوبي أهمية استثنائية، وحرصت على توفير خدمة النقل المدرسي الآمن والمريح للطلاب والطالبات في مختلف مدارس التعليم العام الواقعة ضمن النطاق الأحمر، على طول الحدود الجنوبية للمملكة، بل وقامت الشركة بتوسيع الخدمة وتعزيزها لتشمل خمس إدارات تعليمية هي "عسير – سراة عبيدة – ظهران الجنوب – جازان – صبيا – نجران".
ويأتي هذا التوسع والعمل الدؤوب في ظل تحديات كبيرة تتعامل الشركة معها يومياً بشكل دقيق ومنظّم ضمن مناطق الحد الجنوبي، فبالإضافة إلى مخاطر الأوضاع السائدة ووعورة التضاريس التي دفعت الشركة لإبرام أكثر من 90% من عقودها مع أولياء الأمور مباشرة، فإن الشركة تلتزم بعمليات تشغيل وتوفير خدمة النقل المدرسي طوال اليوم من خلال تسيير الرحلات على ثلاث فترات متلاحقة، تبدأ من الساعة 7 صباحاً وتستمر حتى الساعة 8 مساءً.
إضافة إلى زيادة أيام العمل إلى ستة أيام في الأسبوع كما الحال عليه في منطقة "جازان"، لتندرج هذه الجهود كلها تحت هدف رئيس واحد وهو توفير الخدمة الآمنة والمريحة للطلاب والطالبات في مناطق الحد الجنوبي، وضمان استمرارية تحصيلهم العلمي ووصولهم إلى تحقيق أحلامهم.