التمريضُ عملٌ سامٍ يهتمُّ بسلامةِ الفردِ روحيًّا وعقليًّا وجسمانيًّا، والحفاظ على صحته الطبيعية، وذلك بتقديم العناية للمريض والتثقيف الصحي للجميع، وهو مُكمِّل لعمل الطبيب، ويحمل عناصر إنسانية مهمة في كل عيادة ومستشفى، فيتطلب التمكُّن من أساسيات العلوم الطبية والاجتماعية للتعامل مع الأفراد وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال حديثي الولادة وأيضًا الأطفال والشباب وكبار السن.
وتم تخصيص يوم 12 مايو عام 1971، تم تعيينه من قبل المجلس الدولي (ICN) كيوم دولي للاحتفال بالممرضين والممرضات وبهذه المهنة بشكل عام.
ويتم الاحتفال بيوم الممرضين في جميع أنحاء العالم لإعطاء كافة الممرضين الذين يخدموننا يوميًا، فرصة للاحتفال بالخدمات التي يقدمونها والتي تحافظ على صحة المجتمع ككل.
بداية التمريض
وكانت بداية التمريض في بريطانيا عندما تطوَّعَتْ نساءٌ لمساعدة الأطباء لتقديم الأفضل للمريض، وتم تسميتهن بالأخوات، وكان الجميع يحبهن، وفي يناير عام 1974م تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بالممرضات، حيث يوافق الذكرى السنوية لميلاد "فلورنس نايتينجيل" التي اشتُهِرَت بأنها مُؤسسة التمريض الحديث، والتي ولدت عام 1820 في إحدى ضواحي فلورانسا بإيطاليا من أسرة متعلمة وثرية، شاركت في حرب القرم (1854 – 1856) وأبلت بلاء حسنا، تعلمت التمريض في مدرسة الكايزروارت وكافحت من أجل وضع أسس وقوانين لحماية مهنة التمريض والعمل على تطويرها، وفي عام 1907 حصلت على وسام الاستحقاق تقديرا لمشوارها الطويل في خدمة المرضى والجرحى، حتى رحلت في عام 1910م.
في عام 1999م قدم الاتحاد البريطاني للقطاع العام "يونيسون" طلبًا للمجلس الدولي للممرضات لتغيير هذا اليوم؛ لأن نايتينجيل لا تمثل التمريض وحدها، واعتبارًا من عام 1998م تم تخصيص يوم 8 مايو ليكون اليوم الوطني السنوي لطلبة التمريض، أما في 2003 تم تخصيص يوم الأربعاء في أسبوع التمريض الوطني الذي يقع بين يومي 6 و12 مايو، ليصبح يوم مدرسة التمريض الوطني، وتحتفل الولايات المتحدة وكندا كل عام بأسبوع التمريض الوطني في الفترة الواقعة بين 9 - 15 مايو.