من منّا لم تكن لعبة الورق الإلكترونية الشهيرة »سوليتير«، جزءاً مهماً من أوقات فراغه وتسليته؟، هذه اللعبة التي تعتبر واحدة من أكثر الألعاب انتشاراً في العالم منذ ظهورها الأول قبل ما يقارب الـ30 عاماً من الآن، والتي على الرغم من بساطتها من جهة التصميم والخوارزمية وقواعد اللعبة نفسه، لكنها تمكنت من أن تكون أمراً أساسياً من منتجات »مايكروسوفت«، ويكون لها مكانها المهم في كل جهاز حاسوب لسنوات عديدة.
اللعبة الشهيرة التي كانت قد ظهرت لأول مرة خلال العام 1990، وكانت جزءاً من ألعاب التسلية في نظام تشغيل »ويندوز 3.0«، وظلت كذلك حتى ظهرت نسختها الأخيرة في نظام »ويندوز 7«، كانت قد حظيت مؤخراً بتكريم خاص للغاية، كان لا بدّ منه بعد الإنتشار الكبير الذي حققته اللعبة.
وبحسب ما نقله »سكاي نيوز«، عن تقارير صحفية عالمية مختلفة، فإن لعبة »سوليتير«، تم ضمها بشكل رسمي إلى قاعة »ألعاب الفيديو الشهيرة« في المتحف الوطني للعب، بولاية نيويورك الأميركية، لتدخل رسمياً تاريخ عالم الألعاب. وذلك اعترافاً بالدور الكبير والمهم الذي قدمته هذه اللعبة في صناعة الألعاب عموماً.
وحالها كحال ألعاب عديدة كان لها أثرها وانتشارها الكبير بين الناس، والتي صنعت حالة خاصة تفوقت على غيرها من الألعاب، مثل» دووم« و»تيترس« و»وور كرافت«. كان لا بدّ من هذا التكريم للعبة »سوليتير« الخاصة بـ»مايكروسوفت«، من خلال ضمها إلى قاعة الألعاب الشهيرة.