ضبطت شرطة أبوظبي، بالتعاون مع شرطة دبي، عصابتين للاحتيال الهاتفي، تضمان 22 محتالًا من جنسية آسيوية، بينهم شخص تولّى إدارة العصابتين معًا.
وأكد مدير قطاع الأمن الجنائي، العميد محمد سهيل الراشدي، اهتمام شرطة أبوظبي بمكافحة الجريمة، والحدّ من العوامل والمؤشرات التي تؤدي إلى ظهورها؛ بتعزيز كفاءة عناصر الأمن لمواجهتها بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووضع التدابير والخطط المناسبة للحيلولة دون وقوع الضحايا في براثنها، لافتًا إلى أهمية وقاية الجمهور من مسببات الجريمة، ورفع نسبة الشعور بالأمن المجتمعي، وتعزيز الروابط والثقة بين الشرطة والمجتمع.
وأثنى مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية بقطاع الأمن الجنائي، العميد عمران أحمد المزروعي، على التنسيق والتعاون بين شرطتي أبوظبي ودبي في مواجهة ومكافحة الممارسات الإجرامية.
وأوضح أن العصابتين كانتا تقسّمان الأدوار الوظيفية على أفرادهما في شقتين سكنيتين؛ الأولى امتهنت الاحتيال الهاتفي على أفراد المجتمع، وتولت الثانية إدارة العمليات المالية والاستيلاء على مدّخرات الضحايا، مشيرًا إلى أن الحفاظ على أمن الوطن ومقدراته يستوجب الاستمرار في تطوير الأداء الأمني، وتعزيز جهود الرقابة المبذولة، بما ينعكس إيجابًا على مسيرة الأمن والاستقرار.
يذكر أن شرطة أبوظبي قد أطلقت حملة «خلّك حذر» التي دعت من خلالها الجمهور إلى عدم الكشف عن أي معلومات أو بيانات شخصية أو مصرفية لأي متصل، لتجنب الاحتيال عليهم، مؤكدة ضرورة الإبلاغ عن مثل تلك الحالات.
