ترقب الشعبي البريطاني والأمريكي بشغف غير عادي، الاسبوع الماضي، ولادة دوقة ساسيكس ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، والتي عبرت للمقربين منها عن رغبتها بالولادة الطبيعية داخل منزلها الجديد «فروغمور» في وندسور، ولكنها لم تتم، ولم تظهر أي إشارة تدل على أنها أنجبت سراً.
هل سيتحطم حلم ميغان بالإنجاب في منزلها؟
وتواجه الدوقة ماركل 37 عاماً، احتمال تحطم حلمها بالولادة الطبيعية بمنزلها الخاص، فإن لم تنجب خلال الـ 48 ساعة المقبلة بشكل طبيعي كما تريد، سيزيد احتمال مخيب لآمالها بإنجاب طفلها الملكي الأول في مستشفى «فريملي بارك» في «ساري» الذي يبعد حوالى 15 ميلاً فقط عن منزلها.
وقال طبيب النسائية والتوليد البريطاني كلايف سبنس جونز، من «مستشفى ويتنجتون»: «النساء فوق سن 36 يجب أن يفكرن في الولادة بالمستشفى لأنهن أكثر عرضة للخطر»، مضيفًا: «بعد التحفيز على الانقباضات وقرب المخاض، تزيد الحاجة أحياناً للتدخل الطبي الطارئ، لهذا لا ينصح بالولادة في المنزل أبداً» وفق ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وفي حال تأخرت الدوقة عن موعدها المتوقع للإنجاب، ستضطر إلى الطريقة الصناعية عبر تحفيز انقباضات الولادة بالعقاقير أو الحقن، وهو ما سيحرمها الولادة في المنزل.
بريطانيا تتنظر ..
وينتظر الكثير من المحبيين للثنائي الملكي لحظة إعلان ولادة الطفل على أحر من الجمر، ومواقع التواصل الاجتماعي متأهبة لصدور بيان من الثنائي الملكي، حتى أن البعض استبق الأمر وروج أن الطفل قد ولد بالفعل في سرية تامة، وأن الأمير هاري وميغان اختارا فريق الولادة الذي ترأسه نساء.
وكان الثنائي الملكي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد أعلنا في الشهر الماضي ببيان رسمي أنهما سيحتفظان بخصوصية استقبالهما واحتفالهما بمولودهما، لكنهما سيعلنان عن ميلاده واسمه.
وقد تأهبت وسائل الاعلام، وانتشرت في كافة المناطق المحيطة بمنزلهما، ومكان الولادة المتوقع في مستشفى «فريملي بارك».
ولعدم يقين محبي دوق ودوقة ساسيكس الأمير هاري وميغان من جنس المولود المنتظر إن كان أنثى أو ذكراً، تم نشر لافتات تهنئة للجنسين، وأشرطة وردية وزرقاء ترمز للذكر والأنثى معاً على الشوارع المؤدية إلى منطقة وندسور.
وترجح التوقعات أن تسمى الطفلة «ديانا» إن كانت «أنثى»، و«آرثر» إن كان ذكراً.