لازالت القراءة تحتفظ بأسرارها كمتعة لا تنتهي للإنسان الشغوف بالمطالعة، لاسيما في كتبٍ تأسرنا صفحاتها وتبهرنا كلماتها، وتولد بداخلنا لهفة لمطاردة أسطرها، لكن هناك العديد من الشغوفين بالقراءة ليس لديهم متسع من الوقت، لممارسة هوايتهم هذه، بحكم التزاماتهم المهنية تارة والاجتماعية تارة أخرى.. فما هي الحيل التي يتبعها مدمنو القراءة وسط ضيق الوقت؟
كيفية استغلال الوقت بالقراءة
بالفعل توجد العديد من الحيل وبعض الخدع المثيرة، التي تمكننا من تنظيم الوقت، ومطالعة الكتب التي تستهوينا على الرغم من ضيقه بحسب صحيفة The New York Times الأمريكية..
لذا من الأفضل استبدال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الانتظار في محطة المترو أو الباص، لمدة دقائق وفتح تطبيق Kindle والشروع في قراءة الكتب التي تستهويك.
وينصح باختيار الكتب المقسمة إلى «أجزاء» أو فصول للاعتياد على القراءة، والانتقال من فصل إلى آخر من دون الشعور بأن الأحداث قد ضاعت منك.. إنها طريقة جيدة لتقوية شهيتك على القراءة.
كما يمكن تخصيص 15 دقيقة يومياً قبل الخلود إلى النوم، من أجل قراءة مجموعة من الصفحات في السرير كعادة يومية.
وقد باتت قراءة كتاب على الهاتف أكثر ملاءمة، وأمتع بكثير من تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لذا ينبغي أن نخصص بضع دقائق في اليوم لممارسة هذه العادة.
إن مطالعة القصص القصيرة جد مناسبة للفئة التي لا يمكنها المطالعة لفترة طويلة، إلى جانب إرشادات السفر، والمقالات الجذابة.
كما من المستحب أيضاً انتقاء مجموعة الكتب التي تعجبك، للاستمتاع بها في رحلتك السنوية مع الحرص على الانتهاء منها.