سعياً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لخدمة زوار وقاصدي بيت الله الحرام، قامت إدارة شؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام بتخصيص أكثر من (150) مصحفاً للمكفوفين بلغة (برايل)، والقرآن المترجم معاني كلماته إلى (65) لغة.
وأوضح مدير إدارة شؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام فضيلة الشيخ خالد بن محمد الحارثي أن الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة شؤون المصاحف والكتب تحرص على توفير ما يحتاجه المسجد الحرام من مصاحف، ووضعها في متناول رواد بيت الله الحرام في خِزانات مخصصة بأنحاء المسجد الحرام.
وبيّنَ فضيلته أن عدد العاملين بإدارة شؤون المصاحف والكتب وصل إلى أكثر من ( 69 ) موظفاً ما بين رسميين ومتعاقدين موسميين، وذلك للعمل على تنفيذ خطة موسم رمضان، والتي تتلخص في تقديم برامج خاصة بالمصاحف والقرآن الكريم وبرامج خاصة بالكتب العلمية، والمطويات، والكتيبات، والوسائل الدعوية المختلفة، بالإضافة إلى تجديد مصاحف (برايل) والتراجم وإضافة التفسير الميسر ذو الحجم الصغير.
كما تم العمل على غسيل جميع دواليب المصاحف وتنظيفها وتلميعها وإجراء الصيانة الدورية عليها، وقد تم زيادة دواليب المصاحف الألومنيوم في سطح المسجد الحرام بعدد ( 200 ) دولاب.
وأكد الحارثي أن الإدارة تحرص على تقديم ما يفيد الزائر الكريم للمسجد الحرام من خلال توزيع الكتيبات والمطويات ومصاحف الإهداء وتقديم حلقات مكثفة لتعليم القرآن الكريم لإقراء رواد المسجد الحرام من معتمرين وزوار، حيث يصل متوسط ما سيتم توزيعه من مصاحف وكتيبات فضائل العبادات والآداب وما يختص بالمرأة وغيرها بساحات المسجد الحرام إلى خمسة آلاف نسخة يومياً، بلغات متعددة منها (الأوردية، الإندونيسية، التركية، الفرنسية، الإنجليزية).
واختتم فضيلته تصريحه بنصائح توجيهية وهي عدم وضع الأغراض الشخصية بالخِزانات الخاصة بالمصاحف وخاصة في القبو خلال العشر الأواخر، وإعادة المصحف الشريف لمكانه المخصص داخل الخِزانات الخاصة به بعد التلاوة، وألا يتم تغيير مواقع خِزانات المصاحف النحاسية وعدم الخروج بأي نسخة من المصاحف خارج المسجد الحرام.