ماراثون الثراء قابل للتغيير كل عام، ومن يتصدر القائمة قد يصبح في العام التالي في منتصفها أو في آخرها، والشباب لا يبقى إلى جانبهم فالشيخوخة لا بد أنها قادمة مع أمراضها، والشيخوخة ترعب الأثرياء كالإفلاس تمامًا. ويبحث أثرياء العالم عن أفضل وأحدث الطرق المكلفة ماليًا بشكل باهظ للحفاظ على شباب دائم وكسب بضع سنوات إضافية إلى حياتهم، لكن بعض التكتيكات شديدة الغرابة بالنسبة للناس البسطاء.
وفي بعض الأحيان، يحول العديد من المليارديرات الخيال العلمي إلى حقيقة واقعة، بحثًا عن الخلود.
وبهذا الصدد، قامت شركة: «ABC Finance»، ونقلت عنها صحيفة «ميرور» البريطانية، وموقع «روسيا اليوم»، بتجميع بعض أغرب الطرق الرائعة، التي يستثمرها الأثرياء في الخلود، وهي:
1 - عمليات نقل دم الشباب
تصدر بيتر ثيل، المؤسس المشارك لـ«PayPal» العناوين الرئيسية في السنوات الأخيرة بسبب اهتمامه بنقل الدماء من الشباب. وينطوي هذا الإجراء على تبرع الشباب الأصحاء بالدم، للمستفيدين الأكبر سنًا. ولكن إدارة الأغذية والأدوية الأميركية كشفت عن عدم وجود «فوائد سريرية مثبتة» لهذه العملية، بل يمكن أن تكون ضارة. ورغم ذلك، تقدم العديد من العيادات الآن هذه الخدمة، بتكلفة باهظة.
2 - تجربة تجميد الجثث
تنطوي التجربة على تجميد رأس الإنسان أو جسمه بالكامل، وتخزينه في حاوية كبيرة، على أمل إعادة إحيائه في المستقبل مع تطور العلم. ولكن العملية لا تضمن توقف عملية الشيخوخة، أو حتى نجاح الهدف المتمثل ببعث الإنسان إلى الحياة.
3 - الوعي الرقمي
يخطط عدد من الأثرياء لتحميل أدمغتهم على السحابة الرقمية، لمساعدتهم على العيش إلى الأبد، على الأقل في شكل رقمي. وتعمل العديد من الشركات على تطوير هذه التكنولوجيا، بما في ذلك: «Nectome» و«Tarasem Movement Foundation».
4 - تأمين نهاية العالم
كشف ستيف هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة «رديت»، عن خطط «تأمين نهاية العالم»، التي تتضمن تخزين الأسلحة والطعام وحتى العملات الذهبية، حال وقوع كارثة مدمرة.
ويوجد لدى نحو 50 في المائة من أصحاب المليارات في وادي السيليكون، شكل من أشكال التأمين لنهاية العالم.
5 - استعمار الفضاء
يتنافس أثرياء العالم على إنشاء مستعمرات خارج كوكبنا، بما في ذلك سطح القمر وحتى المريخ، لضمان الهروب إلى هناك عند نهاية العالم. ومع ذلك تأتي السياحة الفضائية بتكلفة باهظة للغاية.