جريمة بشعة جداً أثارت غضباً واسعاً في مختلف أرجاء الهند، عندما قام عدد من أقارب شابة هندية بإضرام النيران في جسدها وجسد زوجها، بعد حبسهما داخل غرفة في منزلهما الواقع في قرية «نيغوج»، في ولاية «ماهاراشترا»، الأمر الذي أسفر عن مقتلها هي وجنينها الذي كانت حاملاً به، وترك زوجها في حالة صحية خطرة للغاية.
وبحسب ما نقله موقع «روسيا ليوم»، عن صحيفة «تايم أوف إنديا Times of India»، أن هذه الجريمة التي وصفتها الشرطة الهندية بأنها «جريمة شرف»، حدثت بعد أن تزوجت الشابة روكميني باراتيا بالشخص الذي تحبه، وهو الشاب مانغيش دون موافقة العائلة.
وكان رفض العائلة لهذا الارتباط جاء لكون الشاب لا ينتمي للطبقة الاجتماعية نفسها التي تنتمي لها «باراتيا».
ووفقاً للصحيفة الهندية، فقد تم توقيف والد الشابة بعد أيام قليلة من القبض على عمّيها، حيث تعتقد الشرطة الهندية أن هؤلاء الأشقاء الثلاثة –الأب والعمّين- هم من قاموا بإحراق الزوجين، خلال زيارة في 5 أيار/مايو الماضي إلى منزلهما.
وعلى الرغم من أنه تم إسعاف الزوجين ونقلهما إلى المستشفى، إلا أن الشابة «باراتيا» كانت قد توفيت جراء احتراق جسدها بنسبة زادت عن الـ 70%، بينما لا يزال «مانغيش» يعيش في حالة صحية حرجة بعد أن احترق جسده بنسبة 50%.
وكشفت وسائل الإعلام المحلية في الهند، أن الشرطة تعتقد تورط والد الزوجة الراحلة بشكل مباشر في هذه الجريمة بمشاركة عميّ الضحية.
وبحسب مصدر رسمي من الشرطة، فإن المشتبه بهم الثلاثة، كانوا قد زاروا منزل الزوجين وحبسوهما في إحدى غرف المنزل، ثم أضرموا النار فيهما. وأكد المصدر أن الشرطة الهندية فتحت تحقيقاً شاملاً في الجريمة.