أعتذرت دنيا بطمة، عن أيّ خطأ صدر عنها، في حقّ إبنه زوجها حلا الترك وحماتها مها الترك، وطلبت منهما مسامحتها، كما طلبت السماح منهما.
وقالت دنيا بطمة إنّها إنسانة قوية، ولكن يوجد في قلبها مساحة كبيرة من التسامح، وإنّها كانت تنزعج عندما يقال عنها "خطافة رجال" وشريرة، وكانت تشعر وكأن السكاكين تغرز في قلبها، مضيفة بأنّ ما لا يعرفه الناس عنها، هو أنّها إنسانة طيبة جداً، أحبت حلا وأشقاءها، ولكنها كانت تتكلم بشراسة في بعض الأحيان، كما تفعل أي فتاة أخرى ترغب في الدفاع عن نفسها، وتمنّت من الله أن يسامح الجميع في هذا الشهر الفضيل.
دنيا بطمة تصعّد موقفها من حلا الترك وأبناء زوجها: إبنتي لا ...
وتابعت "سواء كنت أنا من أخطأ في حقكم أو أنتم من أخطأ في حقي، فإنني أتمنى أن تسامحوني، لأني إنسانة طيبة عمري لم أؤذِ أحداً ولا يمكنني أن أفعل ذلك. المسامح كريم وإن شاء الله تكون الأيام المقبلة أفضل، وأقول كل عام وأنتم بخير لوالدة زوجي وأولاده.
وأضافت "الإنسان في لحظة غضب يمكن أن يقول كلام ليس معتاداً على قوله، ولذلك يجب أن في لحظة الغضب أن نتمالك أعصابنا وأن نفكر جيداً كي لا نتهوّر".
كلام دنيا بطمة جاء في لقاء تلفزيوني معها.