انتهت الحلقة السادسة من مقلب "رامز في الشلال" بطريقة غير متوقعة بعدما باغت المطرب مصطفى حجاج الجميع، بمحاولة الهرب من الغوريلا بالقفز مجدداً في الشلال وهو ما يعرضه للخطر، واضطر رامز جلال للكشف عن وجهه سريعاً، وإرسال فريق مساعديه لإنقاذ المطرب الشعبي.
بالفيديو والصور: وائل جسار يجبر رامز جلال على عدم ...
رامز جلال بدا الحلقة بفاصل سخرية من مصطفى حجاج قائلا: معنا فنان دخل قلبنا من أول غنوة، غنى للنعناع.. أنت إيه قهوجي؟! ما تعملنا غنوة عن الشاي الأخضر، وبعد ما حقق نجاح اتغر واتجر، قولنا مفيش مفر قررنا نعرفه غلطه، معانا صاحب الصوت الملعلع اللي صيته مسمع مصطفى حجاج.
وتابع خلال تقديمه: من النهارده أوردراتك هتكتر بعد الحلقة، ونعناعك هيلعلع أكتر، وهتغني أكتر وأكتر، وتعليقا على وزن حجاج الزائد قال جلال: إنت محتاج شفط فخاد، والمح جلال لسهولة استدراج مصطفى للملقب قائلا: بيجي في أي حاجة طالما بياخد اليومية.
فيديو: شيماء سيف ضحية رامز جلال في أول حالة إغماء | مجلة سيدتي
حجاج جاءت ردود فعله على المقالب غير تقليدية وعنوانها الرئيسي الهروب، فقد حاول مغادرة القارب فور السقوط بمياه الشلال، ولم يتراجع الا بعد تحذيره بشدة من وجود تماسيح بالمياه، وبمجرد سماع صوت الغوريلا، حاول الهرب سريعا من الجزيرة، ورغم محاولة فريق الإعداد تكتيفه ومحاصرته لحين ظهور رامز جلال متخفيا، إلا أنه نجه بالافلات منهم وانزلقت قدمه في المياه وكاد أن يسحبه الشلال ، فبادر رمز بخلع القناع سريعا والنداء على حجاج ولكنه رفض الاستجابة، وعندما تأكد أن الأمر كله مجرد مقلب طلب مساحة من الوقت لاسترداد أنفاسه قبل مواجهة رامز، وظل يردد حجاج كلمات ينفع كدا يا عم رامز رجلى كانت هتنكسر.
المصالحة بين رامز جلال وضيفه الفنان مصطفى حجاج لم تستغرق وقتا طويلا، وقدم بعدها المطرب الشعبي مقطعا من أغنيته الشهيرة "يا بتاع النعناع"، ليرد جلال بقوله: "اتصل بالمطافي ولا إيى"، وقدم حجاج فقرة غنائية أخرى تحت عنوان "خطوة يا صاحب الخطوة"، ليرد الآخر: الأغنية معمولة لصبري نخنوخ.
بالفيديو: رامز جلال ينتقم من فرجاني ساسي نجم المنتخب التونسي
وسخر حجاج من مطربي المهرجانات مجدى شطة وحمو بيكا، قائلا: دول مش مطربين وملهمش دعوه بالشغلانة بتاعتنا.
وتقوم فكرة برنامج "رامز فى الشلال" على ظهور رامز جلال خلال البرنامج، متخفيًا في زي غوريلا بين الأدغال، بينما ضحاياه من النجوم يقاومون الأمواج، وتدافع المياه في الشلال، قبل أن يواجهون مصيرهم أمام الغوريلا المصطنعة، ليقوم «رامز» في النهاية بنزع الماسك من وجهه، ويكشف عن شخصيته للضحايا، الذين انهالوا عليه بالضرب.