بدأت وتيرة الأحداث تتصاعد من خلال الحلقتين الماضيتين من "العاصوف"، وتحديدًا لدى عائلة "الطيان"؛ بما فيها استمرارية ناصر القصبي في دور "خالد" في تجارة العقارات التي طالت "القصور"، ومعرفته بالتجار وبكبار الشخصيات؛ إذ طَوَّرَ معرفتَه بهم، حيث كانوا يقطنون داخل الرياض في تلك الحقبة، وهو ما اتَّضَحَ في التصاعدِ الملحوظ لعائلة "الطيان" بتجارتهم بشكل عام، من خلال الأحداث التي مرَّت بهم.
التراضي مجددًا بين خالد وجهير
في حين زادت حدَّة التوتر بين ناصر القصبي بدور "خالد" وريم عبد الله بدور "جهير"، لتعود جهير بالذاكرة لزوجها خالد عندما كشفت خيانته الزوجية، لتطلبَ على إثرها الطلاق في بداية الحلقات، الأمر الذي هاجمته عليه، لتدبَّ المشاكل مجددًا بين الزوجين، ليقوم "خالد" بترضية زوجته "جهير" مجددًا، من خلال إقناعها بتوفير مطالبها.
المشاكل العائلية تتصاعد
المشاكل العائلية تزداد بين "مديحة كنيفاتي" زوجة أخيهم الأكبر "عبد العزيز السكيرين"، والتي تجسِّد دور أحد أبناء رجال الدين الشوام في تلك الحقبة، وذلك عندما تكتشف محادثة ابنة زوجها مع أحد أبناء الجيران عن طريق الهاتف، وابنته تُعَدُّ من ضمن الوجوه الجديدة في العاصوف، والتي تجسدها "نيرمين محسن".
وكشفت الحلقات أيضًا عن تعمُّق "خالد" بتجارة مهنة العقارات، التي طالت شمال مدينة الرياض في تلك الحقبة، من خلال اجتماعه مع المستثمرين في مخطَّطات سكنية تبلغ مساحتها 100 ألف متر، وتتضمن وحدات سكنية وأسواقًا تجارية، الأمر الذي لم يقتنعْ به خالد، وهو ما دفع المستثمرَ للتمسُّك بخالد لإقناعه بالشراكه معه، ويجسِّد هذا المشهد كيف كانت الأراضي في تلك الحقبةِ بثمنٍ بخسٍ في شمال الرياض.
تسارُع الإيقاع والأحداث في الحلقات
تتسارع وتيرة الأحداث في العاصوف لتكون بإيقاع يسهِّل على المشاهد الربطَ بين الأحداث، وذلك بعد ولادة "مديحة كنيفاتي" من زوجها "عبد العزيز السكيرين"، التي قد تزوج منها في نهاية الجزء الأول منه.
وكشف تسارُع الأحداث في السيناريو أن تلك الحقبة مرَّت بمرحلة انتقالية من بيوت الطين إلى الفيلات والشقق، حيث كان المشاهد على مدى 33 حلقة يرى العاصوف في بيوت الطين، لتختزلَ مرحلةُ الفيلات التطورَ الذي كان يعيشه أبناء تلك المرحلة.
المطربان فوزي محسون وحسن جاسم والأعمال الغنائية الخالدة
من ضمن المقطوعات الغنائية التي يعرضها العاصوف منذ جزئه الأول الأغاني الخالدة والقديمة، وقد عرض مقطعين غنائيين من خلال السيناريو، المشهد الأول للمطرب حسين جاسم بأغنية "شوصف فيك"، بينما عرض المقطع الغنائي الآخر أغنية "سبحانه" للفنان الراحل فوزي محسون.
