تعود عائلة "الطيان" مجددًا إلى بوابة "السجون"،بعد أن طالتهم مشاهد السجون في الجزء الأول،إلا أن هذه المرة مع "محسن"؛ بعد أن قبضت السلطات عليه، بعد بيعه "السجاد المغشوش" إلى أحد الأمراء، ليتمَّ إيداعُه بالسجن مع شريكه، ليقوم أخوه "خالد" بزيارته، ويصرُّ "محسن" على الخروج من السجن بأي طريقة، ليقوم خالد بإقناعه بتوكيلِه شرعيًّا في بيع محل السجاد لإعادةالمبلغ إلى "الأمير"، ليخرج بذلك من السجن.
إلا أن والدتهم "هيلة" زاد بها الحزن مجددًالسجن ولدها "محسن"، ويؤكِّد ابنها خالد أنه سيخرج بعد أن قامَ بحلِّ الإشكالية، في حين يقومُخالُهم "حمد المزيني" بدور المصلحِ في المشاكل العائلية بينهم.
مشاهد بيوت الطين تبدأ بالتلاشي
مشاهد بيوت الطين بدأت تتلاشى في العاصوف،بعد أن قام "حمود"، ويقوم بدوره حبيب الحبيب،بشراء شقة، بعد أن أقنعته زوجتُه بالخروج من البيت القديم.
وهناك مشاهد متشابهة بين الجزء الأول والثاني،خاصة في مشاهد اقتحام السلطات الأمنية ومشاهد السجون، إلا أن وتيرةَ الأحداث بدأت تتصاعد، بعد أن عاد "ناصر القصبي" في دور خالد من المنطقة الجنوبية، بعد أن تمَّ حلُّ إشكالية الأرض العقارية.
وتعود "سعدية"، التي تقومُ بدورِها مديحة كنيفاتي، مجددًا لرعاية طفلها الرضيع في منزلها بمشاركة زوجة زوجها عبد العزيز السكيرين، في تجسيدٍ لقوة التلاحم العائلي بينهم؛ حيث تقوم زوجته الأولى برعاية رضيعها أيضًا.
يشار إلى أن العاصوف لا يزال في بداية حلقاته،التي بدأت تتصاعد تدريجيًّا؛ حيث إن هناك الكثير من الخفايا والمفاجآت التي ستكشفُها الحلقات المقبلة ولم تكن بالحسبان، ويعود التأليف للكاتب الراحل عبد الرحمن الوابلي،وإخراج "المثنى صبح"، ويُعرض في تمام الساعة السابعة والنصف بتوقيت السعودية.
