علمت مراهقة نحيلة الجسم، بخبر حملها عندما بدت عليها أعراض الولادة أثناء تدريبها مع قوة الحدود البريطانية RIOT، حيث أنها لم يكن لديها أي فكرة عن حملها.
وبحسب موقع «ميرور» كانت بيث مارتن، 18 عامًا، من سان آن، تتدرب لتصبح ضمن قوة الحدود البريطانية التي تأهلت إليها بشكل غير متوقع، ولم تكن على دراية بحملها، فقد كانت الطالبة تمارس نشاطًا بدنيًا شاقًا مثل التدريب على مكافحة الشغب في الجيش والشرطة طوال فترة حملها وخلال المخاض، لقد كان تعليمها قائمًا على ممارسة الرياضة، ونحو 70 ساعة في الأسبوع من النشاط البدني المكثف.
الحمل الخفي
نمت الطفلة «مايز» البالغة من العمر سبعة أشهر الآن، وراء ضلوع بيث في حالة من الحمل معروفة باسم «الحمل الخفي» الذي لم يظهر لديها في اختبار الحمل الذي أجرته مرتين ولم يظهر في شكلها أي انتفاخ جسدي، لكنها كانت تشعر بالتعب من تدريباتها المكثفة، كما أنها ظنت عندما فاجأها ألم الولادة أنه ربما بسبب القولون العصبي.
ولاحظت بي أنها اكتسبت قدرًا ضئيلاً من الوزن، وأصبحت لا تتنفّس بسهولة، لكن كل اختبارات الحمل التي أجرتها كانت سلبية، وعندما بدأت تعاني من آلام في البطن بعد التدريب في الكلية، اتصلت بالطبيب للحصول على المشورة وبعد الكشف وعمل الأشعة التلفزيونية لها اكتشف حملها وأدرك أنها في حالة ولادة فأرسلها مباشرة إلى المستشفى للولادة، وعندما وصلت إلى المستشفى كانت تشعر بألم شديد، واستغرقت الولادة 3 ساعات حتى تمت الولادة، حيث بلغت زنة الطفلة نحو 2 كيلو ونصف.
وبعد إجازة استمرت ثلاثة أشهر فقط عادت بيث إلى الكلية لاستكمال دراستها والعودة إلى العمل.
