شهدت الحلقة التاسعة من العاصوف أحداثاً متطورة ومتداخلة، ما بين التجارة والخيانة والسلوك الديني المتطرّف، حيث تميزت الحلقة بتصاعد درامي واضح في مسار أحداثها، فقد اتخذ "محسن" منحى جديدًا في التجارة بعد فشله في مهنة المحاماة، وبدأ في بيع السجاد ليقنع ابن خالته "حمود" - حبيب الحبيب - بالاتجاه لبيع الجلود، وذلك بعد أن أصرَّ "حمود" على بيع بيت الطين إرضاءً لزوجته، من ثمَّ يلجأ لإقناع والدته ببيع البيت، إلا أن "خالد" - ناصر القصبي - يقنع خالته بأن "حمود" لن يتمكن من بيع البيت إلا بعد موافقة الورثة، ويشترط "خالد" على "حمود" -حتى يمنحه سُلفة- أن يتنازل عن حقه في بيت الطين.
حمود يبدأ في ممارسة نشاطه التجاري الجديد
ويفتتح "حمود" بعد ذلك محلاً تجاريًا ويبدأ في ممارسة نشاطه التجاري الجديد، واستيراد الجلود مع "محسن" الذي أخفق بدوره في أكثر من اتجاه.
وعلى صعيد آخر تطول الإشكاليات بين "حمود" و"خالد"، ليُطالب "حمود" بحقه الشرعي من "خالد"، إلا أن الأخير يكشف له الفواتير ويؤكد أن ثروة المكتب العقاري ليس لـ"حمود" أي نصيب فيها.
ولا يزال والد "سعدية" -مديحة كنيفاتي- يمارس سلوكًا دينيًّا متطرفًا، ويتواصل مع جماعات دينية متطرفة تقوم بسلوك سلبي.
مجموعة أحداث درامية
كما شهدت الحلقة مجموعة أحداث درامية بطلتها الوجه الجديد بالعاصوف "نرمين محسن"، التي تخون أهلها وتُقيم علاقة مع ابن أحد الجيران وتخرج معه دون علمهم، في حين يكتشف ابن خالها "حمود" الأمرَ في نهاية الحلقة، وينهال عليها ضربًا، وذلك بعد أن حذَّرتها زوجة أبيها من سوء تصرُّفها الذي اكتشفته في الحلقات الماضية.
تصاعد في الأحداث
وسوف تشهد الحلقات المقبلة تصاعدًا في الأحداث ومجموعة من المفاجآت التي تكشف السلوكيات الدينية المتطرفة، وما آلت إليه الأمور في تلك الحقبة.
"العاصوف" من بطولة ناصر القصبي وليلى السلمان وعبد الإله السناني وعبد العزيز السكيرين وريماس منصور، ويُعرَض يوميًّا في الساعة السابعة والنصف مساءً على قناة MBC.