أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة السادسة من رحلة الهجن التراثية التي ستقام العام المقبل.
وتعتبر رحلة الهجن مغامرة استثنائية يخوضها المشاركون من مواطني الدولة والمقيمين فيها، على ظهور الهجن لأيام عدة، وهي رحلة إلى الذات، يخلو فيها المرء بنفسه، ويستمتع بطبيعة التلال الرملية المترامية، كما هي أيضاً بوابة إلى التراث الإماراتي بعاداته وتقاليده، تصطحب المشارك إلى حقبة زمنية أخرى في ذاكرة التاريخ.
وقالت هند بن دميثان القمزي، مديرة إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «بدأت مرحلة التسجيل للمشاركة في رحلة الهجن، ويقتضي الانضمام إلى القافلة الالتزام بالشروط والقوانين وإجراء الفحوص المبدئية اللازمة للتأكد من صحة وسلامة وقدرة المشارك، وتهدف الرحلة إلى تهيئة أجواء مماثلة لحياة الآباء والأجداد، كما كانت في الماضي عند التنقل والترحال في حياة البداوة، واستدامة أحد أهم رموز البيئة الصحراوية، وحث الشباب على ممارسة هواية ركوب الجمال والعناية بها، وعيش تجربة تزيد من قوة التحمل لدى الفرد والاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى تعلم الطرق القديمة في معرفة الاتجاهات، بعيداً عن استخدامات وسائل التكنولوجيا الحديثة». هذا وتهدف التدريبات المسبقة إلى تأهيل المتقدمين لاكتساب المهارة اللازمة في التعامل مع الهجن، بما فيها إطعام وإنزال وتركيب الشداد على ظهورها، والحصول على اللياقة البدنية المرجوة التي تعزز من قدرة الراكب على التحمل والصمود، ويتم كل ذلك بإشراف فريق عمل متخصص في التدريب، حيث يعين حمدان بن محمد لإحياء التراث كل عام مجموعة من المحترفين في مجال ركوب الهجن، بهدف تدريب المنتسبين للرحلة، كما يوفر ناقة لكل مشارك.
وتعتبر رحلة الهجن مغامرة استثنائية يخوضها المشاركون من مواطني الدولة والمقيمين فيها، على ظهور الهجن لأيام عدة، وهي رحلة إلى الذات، يخلو فيها المرء بنفسه، ويستمتع بطبيعة التلال الرملية المترامية، كما هي أيضاً بوابة إلى التراث الإماراتي بعاداته وتقاليده، تصطحب المشارك إلى حقبة زمنية أخرى في ذاكرة التاريخ.
وقالت هند بن دميثان القمزي، مديرة إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: «بدأت مرحلة التسجيل للمشاركة في رحلة الهجن، ويقتضي الانضمام إلى القافلة الالتزام بالشروط والقوانين وإجراء الفحوص المبدئية اللازمة للتأكد من صحة وسلامة وقدرة المشارك، وتهدف الرحلة إلى تهيئة أجواء مماثلة لحياة الآباء والأجداد، كما كانت في الماضي عند التنقل والترحال في حياة البداوة، واستدامة أحد أهم رموز البيئة الصحراوية، وحث الشباب على ممارسة هواية ركوب الجمال والعناية بها، وعيش تجربة تزيد من قوة التحمل لدى الفرد والاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى تعلم الطرق القديمة في معرفة الاتجاهات، بعيداً عن استخدامات وسائل التكنولوجيا الحديثة». هذا وتهدف التدريبات المسبقة إلى تأهيل المتقدمين لاكتساب المهارة اللازمة في التعامل مع الهجن، بما فيها إطعام وإنزال وتركيب الشداد على ظهورها، والحصول على اللياقة البدنية المرجوة التي تعزز من قدرة الراكب على التحمل والصمود، ويتم كل ذلك بإشراف فريق عمل متخصص في التدريب، حيث يعين حمدان بن محمد لإحياء التراث كل عام مجموعة من المحترفين في مجال ركوب الهجن، بهدف تدريب المنتسبين للرحلة، كما يوفر ناقة لكل مشارك.