بعد بثّ أولى حلقات عمله رمضاني الجديد "لو بوي" عبر قناة "شدى تيفي"، وجد الفنان والمخرج والمنتج المغربي سعيد الناصري، نفسه محاطًا بسيل من الانتقادات اللاذعة، حيث وُجّهت له اتهامات بسرقة أفكار السلسلة الأمريكية "هو إيز ذا البوس"، بعد أن وجد عدد من المتتبعين أنّ سلسلة الناصري الجديدة، ما هي إلا تقليد ومحاكاة للسلسلة الأمريكية .
تعليقات أهل الفن
ونشرت نرجس الحلاق على حسابها في موقع الصور والفيديوهات "انستقرام"، صورة توضح التشابه في لقطات سلسلة "البوي" السلسلة الأمريكية والتي عُرضت في الثمانينيات .
الفنانة لبنى أبيضار، كتبت تدوينة هي الأخرى على صفحتها الخاصة بالفيسبوك، توضح خلالها أنّ السيتكوم الذي يُعرض خلال شهر رمضان لسعيد الناصيري، هو نسخة طبق الأصل لسلسة أمريكية اسمها Who’s the Boss، وسبق عرضها على الشاشات الأمريكية بين 1984 و1992. وعلقت أبيضار على ذلك: "كوبي كولي بحذافيرها.
انتقادات نشطاء الفيسبوك
وعاب الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الناصري، هذه "السرقة" التي أسقطته في جملة من الانتقادات، لا سيّما بعد هجماته المتكررة على المسؤولين عن التلفزيون، واتهامهم بتمرير صفقات برامج لا ترقى لذوق المشاهد المغربي، حيث تساءل البعض عن مستوى "الإبداع" في عمله "لو بوي"، إذا كان الأمر يتعلق بنسخة طبق الأصل، حيث إنّ تطابق الشخوص والقصة والأحداث، بدا واضحًا جدًّا
فرق وحيد
وحول الفرق الوحيد الذي ميز سيتكوم الناصري الرمضاني، والسلسلة الأمريكية، يتجلى فقط في كون بطل هذه الأخيرة، المسمى "طوني"، كان لاعب بيسبول سابقًا، فيما اختار الناصري، في تجسيده للشخصية نفسها، التي منحها اسمه، أن يكون لاعب كرة قدم سابقًا.
قصة "البوي"
ويحكي سيتكوم "البوي" شخصًا كان يعيش ظروفًا صعبة، ويضطر للعمل كخادمة في بيت سيدة تدعى دليلة، وهي صاحبة منزل تحتاج لمن يربي ابنها، وتشاء الظروف أن يشتغل سعيد لدى دليلة بعدما وافقت بصعوبة، ليتحمل أشغال البيت وتربية ابنته التي جلبها معه، لتعيش وضعية اجتماعية أحسن مما كانت عليه بعدما توفيت والدتها، لتقع بعد ذلك مجموعة من المواقف الكوميدية بين سعيد ودليلة وعايدة، وبعض الضيوف الذي يحلون في كل حلقة.
وتراجعت السلسلة عن مرتبتها الأولى في التراند المغربي، بعدما احتلتها خلال الحلقات الثلاث الأولى.