علقت قناة التلفزة البريطانية المستقلة (آي تي في) بث برنامج حواري مثير للجدل، إثر وفاة رجل بعد أيام قليلة على مشاركته في البرنامج.
وحسب صحيفة الصن الشعبية البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي، عثر على جثة ستيف دايموند (63 عاماً) بعد عشرة أيام من مشاركته في البرنامج؛ لافتة إلى أنه قضى جراء جرعة زائدة من المورفين.
وأوضحت شريكته السابقة جاين كالاغان للصحيفة، أنها انفصلت عن دايموند بعيد مشاركته في برنامج «جيريمي كايل شو»، إثر فشل هذا الأخير في اختبار لكشف الكذب استُخدم لإثبات عدم خيانته لها.
المحطة وموظفوها في حالة صدمة.
وذكرت محطة «آي تي في»، أن موظفيها «في حال صدمة وحزن» إثر سماع نبأ وفاة دايموند؛ مشيرة إلى أن البرنامج المعني سيكون موضع تدقيق، ولم تعرض المحطة الحلقة التي كان مقرراً بثها يوم الإثنين، كما سحبت باقي حلقات البرنامج الذي يعرض على شاشتها منذ 2005، عن خدمتها للفيديوهات على الطلب.
البرنامج أجبر الضيف على الاعتراف بالخيانة
وقرر البرلمان البريطاني إجراء تحقيق في احتمال إجبار البرنامج التليفزيوني ضيوفه على الاعتراف بأمور تتعلق بحياتهم الخاصة، وذلك عقب انتحار أحد الضيوف، بعد تصوير إحدى حلقات البرنامج.
واتهم الضيف، الذي أقدم على الانتحار لاحقاً، بخيانة خطيبته، وأخفق في اختبار لكشف الكذب.
وقال البرلمان، في بيان يوم أمس الأربعاء، إن لجنة الإعلام والرياضة، قررت فتح تحقيق في احتمال إجبار برنامج «جيريمي كايل شو»، الذي يبث على قناة التلفزة البريطانية المستقلة، ضيوفه على الاعتراف بأمور تتعلق بحياتهم الخاصة.
وأضاف البيان، أن التحقيق سيشمل ما إذا كانت توجد حاجة لفرض مزيد من الرقابة على البرامج الاستعراضية، وما إذا كان يتوافر دعم كافٍ للمشاركين أثناء التصوير وبعده.