كاد عيسى أحمد السقا أن ينجو من واقعة حرق ضاحي محمد ممدوح ، وأن تفلت فرح "مي عمر" من جريمة إطلاق النار على زوجها عزت "هادي الجيار"، بعدما اعترف سائق فرح عبد الله على نفسه بأنه من قتل ضاحي بعدما بادر بإطلاق النار على عزت، لولا إقدام صفية شقيقة عيسى على التوجه إلي قسم الشرطة للإبلاغ عن عيسى بعدما شكت بتورطه في الجريمة.
بدأت أحداث الحلقة ال11 من مسلسل "ولد الغلابة" بانهيار عيسى بعد الانتهاء من حرق ضاحي، وبكاء فرح خوفاً من القبض عليها بتهمة قتل زوجها عزت، وظل عيسى يصرخ منها حيشنقونا كلنا يا ريتني ما شوفتكم، ولكن سائق فرح عبد الله تطوع لحمايتهما، واقترح أن يعترف على نفسه بأنه قتل ضاحي واخترع قصة أنه سمع ضرباً واكتشف أن ضاحي قتل عزت فاضطر للدفاع عن الرجل الذي يعمل معه وعن نفسه فقتل ضاحي ووافق عيسى وفرح على خطة وكلام عبد القادر.
عيسى بادر بمسح بصماته وبصمات فرح من المكان، وتوجه على الفور إلى محل عمل ضاحي، بحثاً عن الفيديوهات التي تدينه بتهمة تهريب المخدرات وعثر عليها بالفعل، وكاد أن يسقط في قبضة الشرطة التي توجهت للمكان نفسه واكتشفت فتح الخزينة الخاصة بضاحي، ولاحظ ضابط المباحث أن اللص ترك الأموال.
صفية خاضت مواجهة أخرى مع شقيقها عيسى بعدما تسبب في طلاقها بعد أيام من زفافها مؤكدة أن سمعتها تعرضت لضرر شديد في القرية، وأغلب الناس سيظنون ان الطلاق بسبب فقدانها عذريتها قبل الزواج، وتوعدت شقيقها الأكبر بالانتقام، وإبلاغ الجميع ان زوجها قرر الانفصال عنها لأن شقيقها يعمل في تجارة المخدرات.
فرح حاول ادعاء الحزن بمجرد سماع مقتل زوجها عزت على يد ضاحي، ولكن ضرتها وجهت لها نظرات الشك، وكادت أن تبلغ عنها في النيابة ولكن شقيق عزت حذرها من القيام بأية خطوة تثير الشبهات حول مصدر ثروة الفقيد، منبها إياها بأن طول زمن التحقيقات يعني التأخر في تقسيم الميراث، وبنفس الوقت توجه الشقيق إلى فرح ليبلغها بأن نصيبها في الميراث الشرعي محفوظ.
بعد ابتعاد الشكوك عن عيسى وفرح، وتصديق ضباط المباحث لرواية السائق عبد الله، والاستعداد لإحالة الملف إلي النيابة العامة، ظهرت صفية أمام مدخل قسم الشرطة، لتعيد التحقيقات إلي المربع صفر، بعد تأكيدها أنها تملك الكثير من المعلومات عن تعاون شقيقها مع ضاحي في مجال تهريب المخدرات.
المسلسل يشارك فى بطولته بجانب أحمد السقا كل من، محمد ممدوح ومي عمر، وإنجي المقدم، وهبة مجدي، وإدوارد، وكريم عفيفي، وهادي الجيار، وصفاء الطوخي، ومن تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد سامي، والمنتج صادق الصبّاح، وتدور أحداثه حول رجل صعيدي يُدعى عيسى يعاني من الفقر، يضطر للعمل في مهنتين بسبب الظروف الصعبة التي يتعرض لها خلال الأحداث وأبرزها حاجة والدته لجراحة عاجلة لزرع الكبد لإنقاذ حياتها، الأولى مدرس بإحدى المدارس الحكومية، والثانية يعمل ليلاً سائق لدى ضاحي، ومع تصاعد الأحداث يجبر على فعل أشياء تتعارض مع مبادئه، وتشتعل الحرب بينه وبين عصابة تهريب المخدرات.
الموضوع السابق
