لا تزال أحداث مسلسل "باب الحارة 10" للكاتب مروان قاووق و المخرج محمد زهير رجب ، وإنتاج شركة "قبنض ميديا"، تدور في فلك ثأر "شكري" (يامن الحجلي) لمقتل شقيقه "عزمي" على يد "محجوب" (رامز الأسود)، بالإضافة إلى مجموعة من الأحداث التي ترافق سوق "حارة الصالحية".
مسلسل باب الحارة 10 في حلقته السادسة شكري يخرب زواج شقيقته
شكري يطلق النار على أبو محجوب
وتتطور أحداث الثأر بشكل متسارع في الحلقة الحادية عشرة، حيث يقوم "شكري" بإطلاق النار على "محجوب" عند ذهابه إلى منزله، ولكنه يصيبه بيده ولا يتمكن من قتله ويلوذ بالفرار، وفورًا يهرع أهل الحارة للمكان وعلى رأسهم الزعيم "أبو عزام"، ويتفقون على ضرورة إسعاف "محجوب" وإخراجه من المشفى فورًا حتى لا يتمكن الفرنسي من القبض عليه، كونه خرج من سجن القلعة، حيث تقوم بهذه المهمة "الطبيبة" (ريام كفارنة) ابنة "أبو نبيل" (جلال شموط) والتي تظهر من دون أيّ حجاب في العمل، بينما يعمل نائب رئيس "الكركون" (أبو منشار)، على إلقاء القبض على "شكري" واتهامه بأنه وراء إطلاق النار على "محجوب"، حيث يسوقه للتحقيق ويتعرض لضرب مبرّح يعترف بعده بأنه من أطلق النار، ويخبره عن مكان إخفاء المسدس الذي أطلق فيه النار، ويقوم بمداهمة منزله ويجده، ولكنّ والد شكري "أبو عزمي" (تيسير ادريس) الذي كان سيقبض عليه "أبو منشار" أيضًا، يقدم له رشوى وهي عشر ليرات ذهبية حتى ينهي القصة، وهو ما يقبله "أبو منشار" ولكن بشرط ألا يطلق "شكري" إلا بعد ثلاثة أيام من السجن، حتى لا يفتضح الأمر في الحارة .
ويستغرب أهل الحارة عمّن قام بإبلاغ "الكركون"، ليعرف الحلاق أنّ "أبو نكاشة" هو من قام بذلك، حيث إنه يخبر الفرنسيين بكل شيء .