واصل عيسى "أحمد السقا" تنفيذ خطته، مع فرح "مي عمر" والسائق عبدالله، للهروب من تهمة حرق ضاحي "محمد ممدوح" وقتل عزت "هادي الجيار"، وافتعلوا جميعاً مشاجرة أمام ضباط المباحث بعدما أبلغت صفية "إنجي المقدم" عن شقيقها، ونجحت الخطة بالفعل، ولكن عبد القادر أخل بالاتفاق بالنهاية وأخبر شقيقه بكل التفاصيل، ليضع عيسى أمام تهديد جديد.
قامت الشرطة بالإمساك بعيسى
بدأت أحداث الحلقة الثانية عشر بأحداث ساخنة كانت بطلتها صفية التي قامت في نهاية الحلقة السابقة بالإبلاغ عن شقيقها عيسى في قضية قتل ضاحي وذلك بحجة إنه كان يعمل معه في تجارة المخدرات، لذلك قامت الشرطة بالإمساك بعيسى كما قامت أيضاً بضبط فرح.
استطاعت فرح الثبات أمام رجال المباحث
انكر عيسى في أقواله أمام رجال المباحث كافة التهم التي ألقتها عليه صفية وتبرأ من تجارة المخدرات وعلل اتهام صفية له بأنها تعاني من بعض الإضطرابات النفسية والتشويش في التفكير من بعد طلاقها ووفاة والدتها وشقيقتها قمر ونجح عيسى في الخلاص من هذه التهم بسهولة دون إثارة الشكوك.
واستطاعت فرح هي الأخرى الثبات أمام رجال المباحث وبررت علاقتها بعيسى وترددها عليه في المدرسة بأنه كان يعطي لها دروساً في التاريخ بناء على طلب من زوجها عزت الذي اختاره لكي يدرس لها، ولذلك كانت تتردد عليه وذهبت إلى منزله ذات مرة لتقديم واجب العزاء في وفاة والدته.
عيسى لم يتحمل اتهام صفية له وعندما عاد إلى المنزل قام بمواجهتها واعترف لها بقتله لضاحي ووجه لها اللوم على حزنها على ضاحي الذي كان السبب الرئيسي فيما لحق بحمزة وقمر، وانهال عليها بالضرب.
لم تخلص فرح من ملاحقات رشوان
على الجانب الآخر لم تخلص فرح من ملاحقات رشوان شقيق ثريا الزوجة الثانية لعزت فهو يحاول معرفة مكان المخزن السري لعزت لكي يحصل على البضاعة الموجودة بداخلة ويستمر في تجارة المخدرات خاصة بعدما وعد التجار بذلك.
وتنتهي أحداث الحلقة الثانية عشر من ولد الغلابة مع عيسى الذي يُفاجىء بعيد الشقيق الأصغر للسائق عبد القادر وهو يقرع باب منزله ويخبره عن معرفته بكافة تفاصيل قتل ضاحي وعزت ليقع عيسى بعدها في صدمة كبيرة.
يضطر للعمل في مهنتين بسبب الظروف الصعبة
المسلسل يشارك في بطولته بجانب أحمد السقا كل من، محمد ممدوح ومي عمر، وإنجي المقدم، وهبة مجدي، وإدوارد، وكريم عفيفي، وهادي الجيار، وصفاء الطوخي، ومن تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمد سامي، والمنتج صادق الصبّاح، وتدور أحداثه حول رجل صعيدي يُدعى عيسى يعاني من الفقر، يضطر للعمل في مهنتين بسبب الظروف الصعبة التي يتعرض لها خلال الأحداث وأبرزها حاجة والدته لجراحة عاجلة لزرع الكبد لإنقاذ حياتها، الأولى مدرس بإحدى المدارس الحكومية، والثانية يعمل ليلاً سائق لدى ضاحي، ومع تصاعد الأحداث يجبر على فعل أشياء تتعارض مع مبادئه، وتشتعل الحرب بينه وبين عصابة تهريب المخدرات.