في الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل " باب الحارة " للكاتب مروان قاووق و المخرج محمد زهير رجب ، تتطور الأمور بين " أبو بسام " ( زهير عبد الكريم ) و "فتحي" ( طارق مرعشلي ) بحضور زعامات الحارة، حيث يقدم " فتحي " بعد الإثباتات التي قدمها، إلا أن " أبو بسام " يرفض الاعتراف بما قاله " فتحي " ويؤكد أنه نصاب وجاء ليسرق الميراث .
باب الحارة 10 في حلقته الثانية عشرة : مشكلة الميراث تظهر في الحارة ومحاولة لملمة قصة الثأر
وخلال الاجتماع في ديوان المختار، يخبرهم " فتحي " بأن لديه سرا يؤكد أنه ابن "نزار " شقيق " أبو بسام " حيث يخبر " الزعيم أبو عزام " " بسر خاص بينه وبين الزعيم، ليقف " أبو عزام " أمام عضاوات الحارة يؤكد لهم أن ما قاله له "فتحي " عن سر بينه وبين المتوفى " نزار " لا يعرفه أحد، و أن " فتحي " أخبره به ليؤكد أنه ابن " نزار " إلا أن " أبو بسام " يرفض الاعتراف بذلك .
بوران تفقد الأمكل برؤية عائلتها
من جهتها " بوران " ( أمية ملص ) ابنة " أبو عصام " وخلال حديثها مع " أم زكي " ( هدى شعراوي ) بدأت تتحدث عن فقدان الأمل من رؤية عائلتها من جديد وربما وفاتهم خلال قصف الاحتلال الفرنسي لحارة الضبع.
ويؤمن " المختار أبو رسمي " ( صالح الحايك ) زيارة للضابط " فادي " ( علاء قاسم ) لمنزل الزعيم " أبو عزام " حيث يقوم بإجراء اتصال هاتفي مع الداخلية ويخبرهم بأن يكفوا البحث عنه لأنه لن يكون قادراً على التحمل دون كشف الأسماء إن تم القبض عليه .
وتدور الكثير من النقاشات في الحارة عن السبيل لاعتراف " أبو بسام " بورثة أولاد أخيه حيث يتناقش " أبو عزام " مع عائلته كل السبل الممكنة وخصوصاً ان ابنته تدرس المحاماة .
"باب الحارة 10" أخطاء فادحة... عجلات دراجات نارية في عهد الاستعمار الفرنسي
أبو مشعل يلتقي بـ شكري
ويلتقي " أبو مشعل " ( قاسم ملحو ) بـ " شكري " ( يامن الحجلي ) الذي يقول إنه اعترف تحت الضرب لكن " أبو مشعل " يرفض تصديقه ويحضر والده " أبو عزمي " ( تيسير ادريس ) للمخفر و يدفع 10 ليرات ذهبية لـ " أبو مشعل " و"أبو منشار " من أجل إخراجه من السجن، وتثور ثائرته على ولده " شكري " .
ويعود " أبو بسام " وهو في حالة حزن وهم كبيرة ويدور حوار بينه وبين زوجته "أم بسام " ( مرح جبر ) حول حقيقة أولاد أخيه، ويؤكد أنه سيرفض الاعتراف بهم وبحقوقهم حتى لو كان ذلك حقيقة، إلا ان زوجته ترفض ذلك و تؤكد أنه حرام .
ويذهب " أبو بسام " إلى " أبو النار " الذي يسكن في بيت يجري النقاش حوله بما يخص الميراث، ويطلب منه ألا يغادر المنزل .