تبدأ أحداث الحلقة الثالثة عشر من مسلسل «دفعة القاهرة» بخطبة دلال (فاطمة الصفي) إلى سامي (محمد خليل) وذهاب الطلاب جميعاً إلى السينما للاحتفال بهذه المناسبة، ما عدا عدنان (خالد الشاعر) ولولوة (نور خالد الشيخ) اللذان يقرران الخروج بمفردهما.
مسلسل دفعة القاهرة .. تفاصيل الحلقة الثانية عشر 12 كاملة
يوسف يطلب مساعدة لطيفة من أجل نسيان دلال
يقرر فهد (حمد أشكناني) أن يدفع ثمن تذاكر السينما للجميع احتفالاً بخطبة سامي ودلال، لكن نزهة (لولوة الملا) ترفض أن يدفع لها فهد ثمن التذكرة وتعامله بطريقة قاسية، وخارج السينما تلمح سبيكة وتوأمتها إقبال (نور الغندور) جارهما (مصطفى عبد السلام) فتغضب سبيكة وتتساءل عن سبب مجيئه إلى السينما، لكن إقبال تخبرها بأنها هي من دعته للحضور.
وبينما يحاول سامي الجلوس إلى جوار دلال داخل السينما، يشعر يوسف (بشار الشطي) بالغيرة الشديدة، ويبدو شارداً طوال الوقت، وعندما تصارحه زوجته لطيفة (مرام البلوشي) بأنها تشعر بأنه شارد الذهن بسبب دلال، يبكي يوسف بشده ويخبرها بأنه مازال يحب دلال بالفعل، ويطلب منها أن تساعده على تجاوز ذلك الأمر.
الشرطة تطارد عدنان
يتنزه عدنان ولولوة في إحدى الحدائق، وأثناء سيرهما معاً يعترض طريقهما أحد الشبان الذي يتنكر في هيئة ماسح أحذية، حيث يخبر عدنان بأنه قد تم القبض على أعضاء التنظيم الشيوعي وأن عليه أن يختبيء ولا يعود إلى الشقة التي يسكن بها مع الطلاب حيث من المحتمل أن تذهب الشرطة إلى هناك للبحث عنه، فيقرر عدنان الهرب ويطلب من لولوة أن تأتي معه وأن توافق على الزواج منه، فتوافق بعد أن يخبرها بأن هذا الوضع لن يستمر طويلاً، وأنه سوف يخبر الجميع قريباً بزواجه منها فور انتهاء هذه المشكلة.
سيارة مسرعة تصدم سبيكة وإقبال
تخبر إقبال شقيقتها سبيكة بأنه قد وصل لسبيكة خطاب من حبيبها الذي يعيش في لبنان يخبرها فيه بأنه سوف يتزوج من امرأة أخرى، فيجن جنون سبيكة وتركض إلى خارج السينما وتتبعها إقبال، وأثناء خروجهما من السينما تصدمهما سيارة مسرعة، لتسقطا على الأرض غارقتين في الدماء.
"دفعة القاهرة" إخراج علي العلي، وتأليف هبة مشاري حمادة، ويشارك في بطولته كل من بشار الشطي، وفاطمة الصفي، وخالد الشاعر، ومرام البلوشي، ونور الغندور، ولولوة الملا، وحمد أشكناني، ويتناول المسلسل قصص مجموعة من الطالبات الكويتيات، أثناء فترة دراستهن بالمرحلة الجامعية في مصر مع أول دفعة كويتية إلى القاهرة العام 1956، وما تعرضن له خلال رحلتهن.