أسهمت جمعية الكشافة العربية السعودية مع قوة أمن الحرم المكي في مهمة إدارة الحشود خلال هذا الشهر المبارك، بالإضافة إلى ما يقدمون من خدمات إنسانية بالمسجد الحرام ومن أهمها تنظيم الطائفين والمعتمرين وتوجيههم إلى أماكن الصلاة، وإرشاد التائهين، ودفع عربات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوزيع الوجبات على الصائمين.
من جانبه أكد المشرف العام على معسكرات الخدمة الرمضانية بجمعية الكشافة الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أن خبرات الجمعية في عملية إدارة الحشود تمتد لسنوات طويلة مكنت الكشافين من الحصول على خبرات مميزة يتم تطويرها كل عام عبر مراحل زمانية ومكانية وتقنية.
وأشار الفهد إلى أن توجيه الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية بإخلاء صحن المطاف من المصلين من بداية شهر رمضان وحتى نهاية رمضان ومنع سفر الإفطار داخل صحن المطاف، وتخصيصه للطواف ومنع الصلاة فيه، قد اسهم كثيراً في التسهيل على المعتمرين لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة.