فاز شاب ليبي بجائزة دبي الدولية للقران الكريم، والتي تعد أكبر جائزة بالعالم لتكريم حفظة كتاب الله.
وحل متسابقون من السعودية والمغرب والبحرين وتونس والولايات المتحدة في المراكز الأولى بالمسابقة التي انطلقت مع الأيام الأولى لشهر رمضان، واختتمت مساء الاحد.
ونال الليبي معاذ بن حامد المركز الأول في منافسات الجائزة التي شهدت مشاركة متسابقين من 90 دولة عربية وأوربية وآسيوية وأمريكية.
والمتسابق الليبي معاذ محمود عامر بن حامد يبلغ من العمر 24 عاما، وينتمي لإسرة حافظة للقران الكريم.
ويقول: لي 6 أشقاء يحفظون القرآن، وقد بدأت حفظ كتاب الله وعمري 4 سنوات، وأنهيت الحفظ في عمر 11 سنة. ويعمل معاذ منذ 5 سنوات معلمًا ومحفظًا للقرآن، وتخرج على يديه 25 حافظًا.
وحصل معاذ على مكافأة مالية 250 ألف درهم، بينما حل في المركز الثاني المتسابق المغربي أحمد العشيري، والثاني مكرر إبراهيم معاذ من النيجر.
وحل رابعًا أحمد بشير من الولايات المتحدة، ثم التونسي أيمن بن أحمد بالمركز الخامس، والسوري عمر أحمد في المركز السادس.
وجاء في المركز السابع عبدالعزيز شوكري من الجزائر، وفي المركز السابع مكرر أحمد محمد من كينيا، وعبد الله خليفة من البحرين، وعبدالله السعوي من السعودية.
وخلال حفل ختام جائزة دبي للقران مساء الأحد، كرم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد بجائزة الشخصية الإسلامية للعام، وفقًا لاختيار جائزة دبي الدولية للقرآن في دورتها الثالثة والعشرين.
ونال الماجد لقب شخصية العام، لخدماته الاجتماعية والتعليمية والتراثية، وجهوده في تأسيس المدارس الأهلية الخيرية، وكلية الدراسات العربية والإسلامية لأبناء دول الخليج وجمعية بيت الخير في الإمارات.
وقال رئيس وحدة الإعلام في الجائزة أحمد الزاهد «تولى أعمال التحكيم في مسابقة القران لجنة من كبار المتخصصين، وشهدت دورة هذا العام منافسة قوية من المشاركين، وجميعهم حافظون للقران الكريم كاملا».
وأضاف «من بين المتنافسين عدد كبير من غير الناطقين بالعربية، قدموا من أعماق إفريقيا وآسيا وبعض الدول الأوربية لإجادتهم حفظ القرآن وتلاوته».
وذكر ان الميزانية المالية المخصصة للجائزة تعتبر من أكبر الميزانيات المخصصة للمسابقات القرآنية على مستوى العالم، لتقديم أكبر قدر من الخدمات والتسهيلات للمتسابقين.