رجل واحد فقط، استدعى السلطات الفرنسية في العاصمة باريس، إلى إغلاق العديد من الشوارع المحيطة بـ«برج إيفل»، أحد أبرز المعالم السياحية العالمية، وإخلاء البرج تماماً من أي سُيّاح، وفرض حالة طوارئ عامة في المكان يوم الاثنين الماضي 20 أيار/مايو 2019، بعد أن حاول هذا «الشخص الواحد المتهور»، أن يتسلق البرج الشهير فجأة.
ووفقاً لـ«سكاي نيوز»، فإن السلطات المعنية في باريس، وبعد أن أغلقت برج إيفل لوقت غير معلوم، طالبت السُيّاح في المدينة عبر تغريدة على حساب البرج الرسمي على موقع تويتر، بعدم القيام بزيارته في الوقت الحاضر حتى يتم الإعلان أن كل شيء على ما يرام.
وبحسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية، فإن الشركة التي تدير برج إيفل الشهير، كانت قد أوضحت أن قيام الرجل الغامض هذا بتسلق البرج بشكل غير متوقع، دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات التي تعتبر «روتينية» بمثل هذه الحالات. وأوضحت الشركة أنه كان عليها أن توقف هذا المتسلق الغريب، لذلك توجب عليها إغلاق البرج، بعد أيام قليلة من الاحتفال بالذكرى الـ130 على تأسيسه.
ووفقاً لما نشره موقع «يورونيوز» بنسخته الناطقة باللغة العربية، فإن الشرطة الفرنسية كانت قد أوضحت أن الرجل كان قد دخل إلى البرج بصفته سائحاً عادياً، إلا أنه بعد وصوله إلى الطابق الثاني، شرع بتسلق المعلم الفرنسي الأشهر في العالم، الأمر الذي لفت انتباه جميع المتواجدين في المكان. وتابع الموقع أيضاً، أنه وحتى هذه اللحظة، لم تتوفر أي معلومات أخرى بما يخص الأسباب التي دفعت بهذا الرجل للمخاطرة بحياته عبر تسلق البرج، ولم يتم الكشف عن هويته الحقيقية لوسائل الإعلام.