نفّذت رابطة العالم الإسلامي برامجها السنوية "إفطار صائم" و"سلال الخير" الخاصة بإعانة المحتاجين والفقراء والمنكوبين وذلك في 28 دولة آسيوية وأفريقية وأوروبية.
وذكرت الرابطة أنها رصدت لهذه المشروعات الإنسانية أكثر من نصف مليون سلة غذائية تحتوي على الكثير من المواد الغذائية يستفيد منها أكثر من مليوني شخص في 28 دولة.
وقال عبد الوهاب الشهري المتحدث الرسمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئاتها "إن الرابطة ممثلة في الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية قد أعدت وفوداً من الأمانة العامة للهيئة إلى تلك الدول لتوزيع هذه السلال على الأسر الفقيرة وذلك بعد أن أجرت مسوحات ميدانية للتعرف على العائلات والأسر المحتاجة عبر مكاتبها وممثليها في هذه الدول".
وأوضح الشهري أن المجموعة الأولى من الدول المستفيدة هي: مصر، وجنوب أفريقيا، والأردن، وأفغانستان، وبنغلاديش، وتشاد، وجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، ونيجيريا، فيما المجموعة الثانية هي سريلانكا، ولبنان، وأوغندا، وتوغو، وملاوي، والسنغال، وموريتانيا، وتونس، والبوسنة والهرسك.
وأضاف الشهري أن الرابطة تنفذ برنامجاً إغاثياً مرادفاً لبرنامج إفطار صائم، حيث تتولى فيه توزيع سلال الخير من المواد الغذائية على اللاجئين والنازحين في 9 دول هي: الصومال، واليمن، والسودان، واللاجئون الفلسطينيون واللاجئون السوريون في لبنان، واللاجئون الفلسطينيون واللاجئون السوريون في الأردن، واللاجئون من برما في بنغلاديش.
ولفت الشهري إلى أن رابطة العالم الإسلامي تسعى من خلال هذه المشاريع إلى إدخال الفرحة والسرور على المحتاجين واللاجئين والنازحين وأسرهم إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ مبدأ التكافل بين الجميع، منوهاً إلى إيلاء الرابطة اهتماماً خاصاً لهذا المشروع نظراً لروحانية شهر رمضان المبارك الذي يتطلب الوقوف مع اللاجئين في محنتهم وتقديم أفضل الخدمات الإنسانية لهم والتي من شأنها أن توفر المتطلبات الأساسية للصمود في مثل هذه الظروف الصعبة.
يذكر أن رابطة العالم الإسلامي مستمرة بتنفيذ برنامج إفطار صائم وكبش العيد أيضاً في عدد من الدول في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا بتكلفة تجاوزت 800 مليون ريال (213 مليون دولار) وقد استفاد منها أكثر من 30 مليون شخص منذ إطلاق هذه البرامج.