تساءل ملايين الأشخاص من مستخدمي هواتف هواوي بعد القرار المفاجئ لشركة جوجل الأمريكية وقف أعمالها مع الشركة الصينية، التي تنتج هذه الهواتف العاملة بنظام تشغيل جوجل العملاق "أندرويد"، عن مصير هواتفهم، وهل سيلحقها ضرر ما بعد هذا القرار؟
وكانت "جوجل" قد أعلنت في قرار مفاجئ، أمس الاثنين، وقف أعمالها التي تتطلب نقل منتجات اعتيادية وبرمجية مع شركة هواوي باستثناء تلك التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة، في ضربة لشركة التقنية الصينية بعد إدراجها من قِبل الحكومة الأمريكية على قائمتها التجارية السوداء.
وقالت شركة جوجل: إن كل مَن يمتلك هاتف هواوي لن يتضرر الآن. لافتة إلى أن جميع ميزات نظام أندرويد وتحديثاته، مثل تحديثات التطبيقات ونظام التشغيل، ستتاح له، وفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
لكنَّ الحقيقة هي، أن مستخدمي "هواوي" لن يستطيعوا الحصول على النسخة المقبلة من نظام أندرويد، وسيستمرون في استخدام النسخة الحالية، حسبما أشارت الصحيفة.
وسيستمر أندرويد في توفير التحديثات الأمنية لهواوي، كما سيستمر استخدام متجر جوجل الإلكتروني، وخاصية البريد الإلكتروني "Gmil".
أما بالنسبة إلى مَن يفكرون في اقتناء الهاتف الصيني الشهير مستقبلاً، فربما عليهم التريث قليلاً، فنظام أندرويد لن يكون متوفراً فيه.
وقال موقع سكاي نيوز: إن "التأثير الحقيقي" لقرار جوجل سيكون على الأجهزة المقبلة من هواوي، التي لن تعمل بنظام أندرويد، وسيتعين على الشركة إيجاد حل بديل".
هذه "الضربة" ستؤثر حتماً على مبيعات الهاتف الصيني، الذي أصبح الهاتف "رقم واحد" في العالم، بعد أن نجح في بيع 203 ملايين قطعة العام الماضي.