أقام شاب ثلاثيني دعوى طلاق للضرر ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة شرق العاصمة القاهرة بسبب حب زوجته لـ«الدبدوب» وأن غرفة نومه يوجد بها أكثر من 100 دبدوب ما تسبب في عدم وجود أماكن داخل غرفته لملابسه أو حتى ملابس زوجته، وأن زوجته ترفض أن تضع تلك «الدباديب» في غرف أخرى.
وقال الزوج «علي» في دعواه إنه أضطر للجوء إلى المحكمة بعد رفض زوجته الطلاق بالطرق الودية وتمسكت بكافة حقوقها المادية ورفضت الحصول على اقتسام محتويات مسكن الزوجية معه.
وأضاف الزوج الذي يملك محلاً لبيع الأثاث المنزلي: «تزوجت من هدير س. 27 سنة، زواجًا نابعًا من قصة حب استمرت لأكثر من عام، وتقدمت لخطبتها، ولم يمر عدة أشهر وانتقلنا للمعيشة سويًا في عش الزوجية، فزوجتي كانت مدللة لدى أسرتها، ما جعلنا نعيش قصة حب وحياة زوجية سعيدة، حتى انقلب حالها وتغيرت بدون أسباب، وباتت تطالبني بشراء الورود يوميًا عند دخولي المنزل».
وتابع الزوج بعد الزواج لم تنتبه زوجتي لكلماتي وتفعل ما تريد، فزوجتي تعشق الهدايا، وتمتنع عن تلبية مستلزماتها المنزلية حتى أقوم بمصالحتها بشراء الورد والهدايا، في البداية تقبلت الوضع قليلًا حتى أتمكن من تغييرها لكن دون جدوى، والغريب في الأمر أن زوجتي تغلق باب الشقة بمجرد مشاهدتي من شرفة المنزل دون هدايا أو ورود، وتستمر في عنادها حتى أنفذ طلباتها، ووصل الأمر إلى قيامي بكسر باب المنزل وضربها وطردها، وحينها رفضت المعيشة معها، واتخذت قرارًا بتطليقها لكن والدها رفض، وطالبني بإعطاء ابنته فرصة أخرى، لكنها خرجت وتحدثت بأسلوب غير لائق وأثبتت أنها لن تتغير.