شهدت الحلقة السابعة عشرة من مسلسل "البرنسيسة بيسة" بطولة مي عز الدين، المزيد من الأحداث الكوميدية المثيرة، فمن ناحية خططت الجدة سكسكة للهروب من دار رعاية المسنين، بينما بدأ كاظم "أمير المصري" تنفيذ خطة والدته شويكار "بوسي" لإيقاع بيسة في غرامه.
البرنسيسة بيسة.. إيداع سكسكة دار رعاية المسنين
الجدة سكسكة بدأت أحداث الحلقة بالاعتداء على كل طاقم رعاية المسنين، وحاول مدير الدار الاتصال بمرعي "حجاج عبد العظيم" للسيطرة عليها، وبالنهاية تم ترويضها ومنحها حقنة مخدرة، واحتفل أهل الحارة ببقاء سكسكة داخل الدار، وعدم عودتها لإثارة الأزمات داخل الشارع مرة أخرى.
كاظم بدأ تنفيذ الخطة التي وضعتها والدته شويكار هانم والمحامي، بمحاولة إيقاع بيسة فى حبه، ليتزوجها ثم يتفاوضون معها بعد ذلك على منح شويكار حق إدارة المدرسة بمفردها، وإجبارها على التنازل عن الأرض التي تم بناء المدرسة عليها.
بيسة بدأت تشعر بالشك من وجود فخ جديد، بسبب تغيّر معاملة شويكار هانم وبقية العاملين في المدرسة لها، ومنحها كل الصلاحيات التي طلبتها، ولكن حدثت أزمة كبرى بعدما أصيب كاظم وكل العاملين في المدرسة بحالة تسمم من الطعام الذي تعدّه خالة بيسة، سماح، لاستخدامها قشدة فاسدة، وتدخلت شويكار هانم على غير المتوقع لعدم تصعيد الأزمة، وقالت لها إنّ ما حدث من تسمّم للطلاب هو أمر وارد ولا يوجد مشكلة.
البرنسيسة بيسة .. حسم الصراع بين مي عز الدين وبوسي
بدأت بيسة تستلطف كاظم بعد أن أصر على توصيلها بسيارته إلى منزلها، بعد تلف إطارات التاكسي الخاص بـمرعي"، وأيضًا بعد أن أرسل لها طلب صداقة على الفيسبوك، وظل يتكلم معها في الهاتف المحمول كثيرًا.
البرنسيسة بيسة .. طرد مي عز الدين من المدرسة
وانتهت أحداث الحلقة على محاولة هروب جديدة للجدة "سكسكة" من دار المسنين، إلا أنّ مدير الدار شاهدها وهي تتدلى من النافذة مثل اللصوص.
"البرنسيسة بيسة" من تأليف فاروق هاشم، ومصطفى عمر، وإخراج أكرم فريد، وإنتاج شركة "سينرجي" للإنتاج الفني، وبطولة مي عز الدين، وبوسي، ونجم مسرح مصر محمد أنور، وسامي مغاوري، وأمير المصري، وحجاج عبد العظيم، وحسام داغر، وإيمان السيد، وعدد آخر من النجوم.