في الحلقة السابعة عشرة من مسلسل دقيقة صمت يحبس "أمير ناصر" ( عابد فهد ) الأنفاس في قريته، بعد تنفيذ مخطط "العميد عصام شاهين" (خالد القيش) والذي عارضه المسؤولون الثلاثة وعلى رأسهم "راغب بيك" (فايز قزق)، حيث رأوا أنه لا يصدق، ولكنهم وافقوا عليه على مضض بعد شرح مطول من "عصام" .
دقيقة صمت... أدهم يشنق نفسه وأمير يستعد لمواجهة خصومه
ويظهر " أمير " حيًّا في قريته، وجعل الفران يراه ملفوفًا بالقماش الأبيض وقد بدا جاثيًا وسط الطريق في ساعات متأخرة من الليل، حيث يذهب الفران في اليوم التالي ويخبر أهالي القرية، إلا أنهم لا يصدقونه، ولكنّ ذلك يثير في نفوسهم الشك والخوف من أنّ "أمير" قد يكون شخصًا مباركًا، ولكنّ شيخ القرية يرفض هذا الأمر، ويؤكد لأهالي القرية أنّ هذا الأمر مستحيل، على الرغم من حديث الفران له وتأكيده أنه رأى أمير، وأنّ الأمر ليس إلّا وهم، غير أنّ الشكوك تبقى تراودهم بحقيقة عودة "أمير ناصر" للحياة، بينما تتلقى شقيقته "ربا ناصر" (رنا شميس) الخبر بمفاجأة، وتستعيد ذاكرتها بموقف حصل بينها وبين شقيقها "أمير"، عندما قال لها "إذا قالولك أمير مات لا تصدقيهن .. أمير ما بيموت"، كما فرحت "ربا" بمشهد أهالي القرية وهو يترحّمون على "أمير" بعد امتناعهم عن ذلك خلال وفاته، كونه قاتلًا ومجرمًا ومات بتنفيذ حكم الإعدام .
دقيقة صمت: أولاد عابد فهد يدفعون الثمن
من جهة أخرى يصر "عصام" على معرفة مكان "أدهم" ( فادي أبي سمرا) فيخبره "أبو العزم" ( فادي صبيح ) أنه تركه في مكان آخر كنوع من الاحتياط، بينما تراود الشكوك "عصام" حول مكان " أدهم"، فيما يقوم "عصام" بإرسال اثنين من رجاله من أجل إخفاء "عطوف" (أندريه سكاف)، حتى يتمكن من إتمام مراسم خطوبة "أمير" من "سمارة" ( ستيفاني صليبا ) .
