شهدت أحداث الحلقة 19 من مسلسل "زلزال" وفاة عم غبريال "سامي عبد الحليم" أبرز المناصرين لحق محمد رمضان في استعادة ميراث والده، بينما واصلت صافية "حلا شيحة" مهمة البحث عنه بعد رحيله هربا من الارتباط بها، وبدأت زيجة أمل "هنادي مهنا" تنهار مع زيادة الخلافات بينها وبين زوجها.
أحداث الحلقة 19
بدأت الأحداث باستكمال مشاجرة زلزال مع المعلم سيد فى سوق الخضار، وتدخل المعلم منصور لفض المشاجرة واصطحب زلزال إلى دكانه، وتعرف عليه عن قرب وعرض عليه الانضمام لفريق العاملين لديه وبالفعل بدأ زلزال يعمل فى السوق.
زلزال كاد أن يتعرض للقتل بعدما حاول المعلم سيد الاعتداء عليه أثناء نومه داخل المحل، ولكن محمد حربي صد الهجوم وكاد أن يقتل المعلم سيد، لولا تدخل المعلم فواز، أحد العاملين بدكان الفاكهة، لتصفية الأجواء بينهما.
أزمات خليل بيه كتغا "ماجد المصري" زادت بعدما دخل في مشاجرة مع زوج ابنته النائب قاسم " محمد سليمان "، بعدما قرر الأخير الزواج والإنجاب من سيدة أخرى غير ابنة خليل بيه التي فقدت القدرة على الحمل بعد اصابتها بنزيف أدى إلي إجهاضها واستئصال الرحم، جراء وضع ابن عمتها ربيع الدواء لها في الطعام.
اضطرت صافية للمبيت فى منزل غبريال، وجاء أسامة يقص عليهما ما جرى فى النيابة بينه وبين الدكتور عبد الحليم زوج أمل، وطلب منهما أن يخبراه بمكان زلزال حتى يحذره، ولكنهما اتهماه بخيانة صديق عمره، وطلبا منه أن يغادر المنزل.
ربيع الوحيد الذي علم بمكان زلزال بمحض الصدفة، ولزال طلب منه ألا يخبر أحدا بمكانه
عم غبريال ازداد عليه التعب حتى سقط فى منزله، ولم تقدر صافية على حمله من على الأرض، فاستغاثت بالأستاذ زهدي كي ينقذه، و علم ربيع بنبأ حمل أمل، وأسرع إلى بيت عم غبريال كي يخبره، فوجده طريحا على الأرض، وعندما حاول إفاقته لم يستجب، فخاف ولاذ بالهرب، فى حين وصل الأستاذ زهدي وصافية إلى عم غبريال ووجداه فارق الحياة.
مسلسل "زلزال"
مسلسل "زلزال" من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر، وبطولة محمد رمضان، وحلا شيحة، ماجد المصري، ونسرين أمين، منى عبدالغنىي، هنادي مهنى، حسام داغر، ومصطفى منصور، ويوسف عثمان.