قال "بلبل الخليج" الفنان نبيل شعيل إن مشاركته في بعض الإعلانات التجارية والمسلسلات التلفزيونية تمت في - لحظات عابرة - ولم يكن مخططا لها على الإطلاق، منوّهاً بأنه تلقى العديد من العروض المماثلة لكنه رفضها، كونه مطرباً وليس فاشينيستا"ً، وفقاً لتعبيره.
الهيبة الحصاد... تفاصيل الحلقة 19 |
شعيل أوضح خلال استضافته في برنامج "صناديق العمر" الذي يبث على قناة الراي الكويتية، ويقدمه المذيع عبدالرحمن الديّن، أنه سبق وأن تغنى بـ" تترات" عدة، على غرار مسلسلي" الخراز" و"ثمن عمري" لحياة الفهد، مؤكداً أن مشاركته في تلك الأعمال تأتي من باب المحبة لأبطالها، وهو ما دفعه إلى الموافقة على غناء شارة المسلسل المصري "زلزال" لمحمد رمضان.
تعاوني مع محمد رمضان لأسباب عدة
وتابع قائلاً:" تعاونت مع الفنان محمد رمضان لأسباب عدة، أولها لأنه صديقي وأحبه كثيراً، وثانيها لأني أتابع أعماله بشغف". وأضاف:" التقيت رمضان في إحدى حفلاتي في القاهرة، ودار بيننا نقاش حول إمكانية التعاون مستقبلاً، وبالفعل اتصل بي قبل شهر رمضان بأسبوعين، ليذكرني بالتعاون بيننا، فوافقت على الفور".
حضور سيرين عبد النور وأحمد السقا في سحور الصباح وغياب معظم نجوم الشركة..لماذا؟ |
أغنية زلزال حققت نجاحاً كبيرا
وألمح شعيل إلى أن أغنية "زلزال" حققت نجاحاً كبيراً قبل عرض المسلسل وقبل خروج الأغنية من غرفة"الميكساج" ووضع اللمسات الأخيرة لها، لاسيما وأن رمضان قد طرحها على حسابه الرسمي في "السوشيال ميديا". ولفت إلى أنه تلقى أجراً كبيراً ومرضياً، إلا أنه لم يعلن عن قيمة الأجر نظير غناء "التتر".
وكانت مصادر مطلعة، قد أفصحت لـ"سيدتي" عن تلقي الفنان نبيل شعيل مبلغاً مقداره 100,000 دولار، عن مسلسل"زلزال".
دقيقة صمت في حلقته الـ 19: ستيفاني صليبا تسير على قدميها بعد إصابتها بالشلل |
نبيل شعيل ورأيه بالدراما الكويتية
في سياق آخر، أثنى "بلبل الخليج" على مستوى الدراما الكويتية، التي تم عرضها على الشاشة الرمضانية هذا العام، مشدداً على أن معظم الأعمال كانت تحمل في ثناياها قيمة عالية. كما ألمح إلى أن الفن الكويتي ما زال يثري الدراما الخليجية ويؤكد العلو عاماً بعد عام.
على الصعيد الشخصي، لم يُخف نبيل شعيل أنه كأي إنسان قد يتعرض للظلم في بعض الأحيان، أو يكون هو الظالم في أحيان أخرى، لكنه متسامح جداً، فما إن يعتريه شعور بأنه أخطأ حتى يبادر فوراً إلى الاعتذار.
ميريام فارس تنشر كواليس تدريباتها للكليب الجديد
ومضى يقول:" أنا راضٍ عن كل النعم التي حباني الله بها، لكنني ناقم على ما يحدث في بلدي، من أمور (موزينة) نحن مسؤولين عنها، لأن الكل يحب الخير لنفسه فقط".