تبدأ أحداث الحلقة العشرين من مسلسل «دفعة القاهرة» بانسحاب قوات العدوان الثلاثي من أرض مصر وعودة الحياة إلى طبيعتها، ويكتب ناصر (مهند الحمدي) خطاباً لزوجته الراحلة زيزينيا (رانيا منصور) يصف لها فيه أحوال البلد وأحوال زملاء دفعته، وفي طريق عودته إلى شقته يتوقف عند إحدي الصيدليات ويقوم بشراء زجاجة سم.
لطيفة تستعد للعودة إلى الكويت
تقوم لطيفة (مرام البلوشي) بإعداد أغراضها من أجل العودة إلى الكويت هي وطفلها بعدما طلقها يوسف (بشار الشطي)، ويذهب يوسف إليها بتذاكر السفر ويطلب منها الاعتناء بولده منها حيث أنه سوف يتزوج من دلال (فاطمة الصفي)، وتواجه لطيفة دلال وتخبرها أنه عليها ألا تأمن ليوسف وألا تحبه لأنها سوف يخونها مثلما فعل معها.
شجار يوسف وسامي
يذهب سامي (محمد خليل) إلى يوسف ويتشاجر معه بعدما علم بقرب زواجه من ذلال التي كانت خطيبته، ويخبره يوسف بالحقيقة وبأنه هو ودلال يحبان بعضهما منذ سبع سنين وأنه طلق لطيفة وجعل دلال تفسخ خطبتها من سامي من أجل أن يتزوجا، وعند سماع سامي هذه الكلمات يقوم بالاعتداء على يوسف بالضرب.
يوسف يقرر الزواج من دلال
يتصل يوسف بدلال هاتفياً من أجل الاطمئنان عليها وتخبره بأن باقي البنات يسئن معاملتها، فيطلب منها أن تجمع أغراضها وأن تتزين وتخرج لتقابله حيث سيتناولا العشاء سوياً ثم يذهبا إلى المأذون من أجل أن يتزوجا، وعند خروجها من شقة البنات تواجه لطيفة وتخبرها أن عليها الاعتناء بابن يوسف، وأنه إذا كبر وأحب فتاة ما وتقدم لخطبتها ورفضه أهلها، ألا ييأس وألا يتزوج من فتاة لا يحبها، مثلما فعل والده يوماً ما، حتى لا يجرح أناساً لا ذنب لهم في ذلك.
"دفعة القاهرة" إخراج علي العلي، وتأليف هبة مشاري حمادة، ويشارك في بطولته كل من بشار الشطي، وفاطمة الصفي، وخالد الشاعر، ومرام البلوشي، ونور الغندور، ولولوة الملا، وحمد أشكناني، ويتناول المسلسل قصص مجموعة من الطالبات الكويتيات، أثناء فترة دراستهن بالمرحلة الجامعية في مصر مع أول دفعة كويتية إلى القاهرة العام 1956، وما تعرضن له خلال رحلتهن.