بعد الأقوال التي أدلت بها الفنانة غادة عبد الرازق في تحقيقات النيابة المصرية، في قضيتها ضد المخرج محمد سامي، والتي اتهمته فيها بهتك عرضها، بعد جريه وراءها وجذبها من التيشرت الذي كانت ترتديه، ما أدّى إلى كشف جزء حساس من جسدها، حاولنا الاتصال بالمخرج للتعقيب على هذه الأقوال الجديدة، إلا أن سامي اختفى تماماً، وقام بإغلاق هاتفه المحمول، مكتفياً برسالة من البريد الصوتي.
وقد أكّدت مصادر لـ"سيدتي نت"، في مفاجأة من العيار الثقيل، أنّ غادة بالفعل تعرّضت لهذا الموقف، حيث جذبها سامي من ملابسها، فكشف جزءاً حساساً من جسدها، وهو ما أدّى إلى دخول غادة في نوبة بكاء وقتها. لكنها لم تدل بهذه الأقوال من قبل في التحقيقات، لأنّها لم تكن تريد أن يصل الأمر لما هو أسوأ. لكن بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه سامي مع برنامج "أنا والعسل"، في الجزء الثاني منه، والذي كانت ضيفته غادة عبد الرازق، وألمح خلاله إلى أنها أرادت أن يحذف مشاهد لبعض زملائها، قالت غادة للمقرّبين منها إنّها حاولت تهدئه الأمر والحديث مع نيشان بأنّ ما حدث مجرد خلافات. لكنّ إصرار سامي على الفضائح أجبرها على أن تدلي باعترافاتها الأخيرة، حيث لا تزال التحقيقات مستمرة، من دون أن يصدر أيّ قرار في القضية حتى الآن.