في الحلقة الحادية العشرين من مسلسل "دقيقة صمت" للمخرج شوقي الماجري، تتصاعد الأحداث بسرعة، حيث تحضر الشرطة وتلقي القبض على "أمير ناصر" (عابد فهد)، بعد وجوده فوق قبره حيًّا، للتأكد إذا ما كان فارًّا من السجن، حيث يتم إجراء المراسلات اللازمة لذلك مع إدارة السجن والنيابة العامة، للتأكد، بينما يحضر مدير الناحية الذي قام أمير بقتل أولاده، وبسبب ذلك تم الحكم عليه بالإعدام، ويلتقي بأمير ويدور بينهما حوار عمّا جرى.
يخاف "أبو العزم" من أن يتم افتضاح أمره
وقبل ذلك يجتمع أهل القرية ويلتقون بأمير ناصر، ويخبرهم أشياء سيفاجأون لاحقًا بأنها حقيقية، وهم كانوا لا يعرفونها، ليؤكد لهم أنه شخص عائد من الموت ويعرف الكثير من الأسرار، ولتكون لحظة لقائه بولديه من أكثر اللحظات العاطفية في العمل . وخلال وجود "أمير" في القرية، يحضر رجاله وفي مقدمتهم "إسبر"، وهنا يخاف "أبو العزم" (فادي صبيح) من أن يتم افتضاح أمره، كون إسبر يعرفه فيطلب منه العميد عصام ( خالد القيش ) مغادرة القرية فورًا، بينما يتنبّه "أمير" لذلك، ويطلب من "إسبر" وبقية الرجال، أن يرافقوه إلى قسم الشرطة كونه سيعود ولن يتم توقيفه طويلًا، لأنه ليس هاربًا من السجن، ليغادر "أبو العزم" القرية على وجه السرعة خوفًا من افتضاح لعبتهم.
قرر "راغب بيك" التخلص من "أبو العزم"
وبالوقت نفسه، فإنّ شيخ القرية والمختار مازالا غير مصدّقَيْن قصة عودة أمير من الموت، ويبحثان عن دلائل لفك طلاسم اللعبة، ويذهبان إلى الشيخ الذي قال إنه قام بتكفين أمير، للتأكد إن كان قد رآه ميتًا أم لا . فيما يقرر "راغب بيك" (فايز قزق)، أنه يجب التخلص من "أبو العزم"، كونه يعرف الأسرار، إلا أنّ العميد عصام يرفض ذلك، ويؤكد أنه يجب أن يبقى حيًّا، كونه صلة وصل مهمّة، بأمير، فيتجهون للتخلص من إسبر .