بعد مرور عام ونصف أغلقت اليوم محكمة سعودية، قضية أشغلت الرأي العام في المملكة طرفها داعية سعودي أدين بقتل ابنته، بعد أن حكمت عليه بالسجن 8 أعوام و 800 جلدة، وسجن زوجته الطرف الآخر في القضية 10 أشهر والحكم عليها بـ 150 جلدة.
وقد جاء هذا الحكم، بعد تنازل طليقة الداعية فيحان الغامدي (أم الابنة المتوفية لمى) عن حقها الخاص في القصاص مقابل تعويض مادي، بدأ بـ 10 ملايين ريال، وانتهى بإلزام المحكمة الداعية بدفع دية إلى والدة الابنة تبلغ مليون ريال.
يذكر أن الطفلة لمى كانت قد أدخلت إلى مستشفى الملك سعود في مارس 2012، إثر إصابتها بجروح وكسور بالغة، منها كسور في الضلوع والجمجمة، إضافة إلى حروق مختلفة، قبل أن تتوفى متأثرة بجراحها، واتهم الأب الذي يعمل داعيا أسريا زوجته بتعذيبها، والتسبب بتلك الإصابات، واتهمت الأمُ الأبَ بتعذيبها بوحشية حتى الموت. ونقلت تصاريح إعلامية عن الأب قوله إنه كان يضربها لشكه في سلوكها.
وقد جاء هذا الحكم، بعد تنازل طليقة الداعية فيحان الغامدي (أم الابنة المتوفية لمى) عن حقها الخاص في القصاص مقابل تعويض مادي، بدأ بـ 10 ملايين ريال، وانتهى بإلزام المحكمة الداعية بدفع دية إلى والدة الابنة تبلغ مليون ريال.
يذكر أن الطفلة لمى كانت قد أدخلت إلى مستشفى الملك سعود في مارس 2012، إثر إصابتها بجروح وكسور بالغة، منها كسور في الضلوع والجمجمة، إضافة إلى حروق مختلفة، قبل أن تتوفى متأثرة بجراحها، واتهم الأب الذي يعمل داعيا أسريا زوجته بتعذيبها، والتسبب بتلك الإصابات، واتهمت الأمُ الأبَ بتعذيبها بوحشية حتى الموت. ونقلت تصاريح إعلامية عن الأب قوله إنه كان يضربها لشكه في سلوكها.